ليتنحى اليوم كما هي عادتهم كل الذين يهبطون في محطاتنا التلفزيونية من (اللاندكروزر) أو (التسلا) على منابر الأردن ، فسننبري نحن أبناء الوطن لنهبط في كل ساحة وعلى كل منبر في العالم من على البغال والحمير ومن على دراجة هوائية أو (سيارة كيا) (مفرهلة) نوصلها من نصف الطريق (دز) ( لفراغ تنك البنزين) لندافع عن وطن وقضية ولنقف بالدم والروح و وفلذات الأكباد خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة.
ليتنحوا إلى حيث صالوناتهم الخاصة وتداول الممجوج من الانشاء الفارغ الذي لا يتضمن إلا التزلف والنفاق لتحصين أنفسهم وحماية مكاسبهم وطلب غيرها فنحن الذين قام هذا الوطن على دماء ورفات أجدادنا وصككنا كما علمنا اسناننا عليه وتعلقنا دائما به وبقيادته تعلق الطفل الرضيع بأمة.
تنحوا وجميعا حتى لا تتسخ ازيائكم الفاخرة أو قد تحترق من قدح الشرار في عيون الأردنيين أو تعلق بها رائحة (الهيشة) أو انواع (الدخان الأردني) التي كرائحة (احتراق التبن) ، فنحن من علقت ( رائحة الطوابين) ورائحة (تبن البيادر) في أنوفهم وفي عقولهم حتى صرنا نشمها عطر الوطن وعطر ابنائه.
تنحوا أنتم أو اغلقوا عليكم أبواب القنوات الفضائية حتى لا يتسخ بلاطها او يتلطخ (بالبويا الرخيصة) آلتي يلمع بها الأردني (بسطاره العسكري أو ذلك البسطار الذي أعطاه له والده أو شقيقه (العسكري) فوقع أقدامنا على أرض الأردن سيهز افئدتكم وسيزعج سكونكم وسيقض استرخائكم.
تنحوا فهي اليوم معركة للرجال الحقيقيين ومن يحملون أرواحهم على اكفهم وليس فقط معركة كلام وغرام وانتقام من منافسين على مناصب ومواقع في الأبراج العاجية.
تنحوا فنحن… حفاة… عراة…جائعين…لها وأكثر ونحن راكبين أو على أقدامنا سائرون نحو شواهق الجبال وصاعدون لنصقل ونشخذ من قرص الشمس حرابنا التي سنوجهها من مسافة الصفر إلى نحور كل اعداء الأردن وكل نحور المتآمرين عليه وإلى ظهور الخوارين وهم يفرون من المعركة.
نحن بقيادة الهاشمي القائد لها وعليها نحن كبار البلد ونحن من تعلمنا “المشي بالليل” وعلمنا المراجل لكل من أراد أن يتعلم.
أبو عناد.
ليتنحى اليوم كما هي عادتهم كل الذين يهبطون في محطاتنا التلفزيونية
![ليتنحى اليوم كما هي عادتهم كل الذين يهبطون في محطاتنا التلفزيونية](/wp-content/uploads/cache/471972179_27956094133986947_9072606333192972314_n-7ie2aozakegr525m2qjtqtxbt6ljbpn5bhqlvh27ja4.jpg)