دلال اللواما /عضو في حزب عزم
هذه الساعة وهذا التاريخ وهذا اليوم سيذكره التاريخ وسيذكره الأردنيين بكل العزة والانفة حيث جاء لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني كأول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتباحث في قضية غزة والقطاع ورسم ملامح المرحلة القادمة .
التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث مقترحات وحلول الاوضاع في غزة والقطاع. كان لقاء الفخر والعزة لنا كأردنيين امام أنفسنا وامام العالم. فكان لجلالة الملك عبد الله موقفه الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وجاء في تصريحه (قولاً واحداً) نصاً واضحاً لا جدال فيه:
“سأفعل ما فيه مصلحة بلادي”.
“أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وهذا هو الموقف العربي الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع”.
بهذه الكلمات وبخبرت جلالته الاستثنائية ومعرفته الكافية في التحاور مع الرؤساء اللذين تعاقبوا على رئاسة البيت الأبيض قد اعطى جلالته الإجابة الشافية والوافية لأي رد او حلول. وبذلك وضح جلالته للامة العربية والعالم قاطبة بان الموقف العربي واحد وموحد واكد على مسؤولية الجميع إعادة اعمار غزة دون المساس بكرامة أهلها على أرضهم أو تهجيرهم والتعامل بكل إنسانية مع الوضع في القطاع.
وبهذه الفرصة الذهبية عكس جلالته الكرامة الهاشمية والأردنية في الحفاظ على السيادة الأردنية وحفظ حقوق الاشقاء الفلسطينيين على ارضهم. واثقين ومثمنين جهود ومساعي جلالته التي شفت غليل الأردنيين وانتصرت لأهل غزة حيث أوضح جلالته انهم ليسوا بمفردهم بل ان الأردن قائدا وشعبا معهم ولنصرتهم ولتثبيت حقهم على ارضهم وان عليهم ان يساهموا مساهمة مباشره في إعادة اعمار ارضهم بعد هذه الخراب الذي حل بها جراء الحرب الجائرة وانه مسؤوليه الجميع للسعي الحثيث لإيقاف هذه النزاعات والحروب ايقافا تاما وان يكون للمنظمات الدولية كلمتها الحازمة والرادعة لردع العنجهية والتهور الإسرائيلي في المنطقة وان يجتث من جذوره.
كلنا خلف القيادة الهاشمية نصرة للوطن والأمة العربية