بقلم اللواء الركن المتقاعد محمد سليمان بني ياسين:
( قراءة وتحليل الموقف الأردني في لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب . )
١. التهجير .
أكد جلاله الملك أن الأردن لن يقبل بأي حلول قائمة على تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن أقصى ما يمكن تقديمه في هذا السياق هو استقبال 2000 طفل من الحالات الطارئة ومرضى السرطان كحالات إنسانية مؤقتة، وهو امتداد لمواقف الأردن الإنسانية الثابتة.
٢• ملف إعمار غزة .
شدد جلالة الملك على أهمية الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى ضرورة انتظار الخطة المصرية بهذا الملف والعمل على تنفيذها بأسرع وقت، بما يضمن دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم.
٣.مسوليه ملف القضيه الفلسطينيه واعاده الاعمار
أوضح جلالة الملك أن ملف القضية الفلسطينية وإعادة الإعمار ليس مسؤولية الأردن وحده، بل هو ملف عربي مشترك يتطلب خطة موحدة وموقفًا جماعيًا، وبذلك فان الدول العربية معنيه بهذا الملف الحساس وعليها ان تتحمل المسؤليه مع الاردن .
٤• مصلحة الأردن أولاً .
أكد جلاله الملك بصراحة أن أمن الأردن القومي ومصلحته الوطنية هما الأولوية القصوى، مشيرًا إلى أنه سيتخذ كافة الخطوات اللازمة لحماية البلاد وشعبها.
٥• حنكة سياسية في مواجهة الانحياز الامريكي .
تعامل جلالة الملك بحكمة سياسية رفيعة في مواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمعروف بانحيازه الكامل للكيان الصهيوني، مؤكدًا على موقف الأردن الثابت والرافض لأي حلول تتجاوز الحقوق الفلسطينية.
٦• توحيد الموقف العربي .
ما طرحه جلاله الملك في هذا اللقاء يضع الأساس لموقف عربي موحد يرفض التهجير والتوطين، ويؤكد أن الأردن لن يتحمل وحده تبعات القضية الفلسطينية كما حدث في الماضي.
الخلاصه .
الأردن بقيادة جلالة الملك يقف موقفًا صلبًا وواضحًا ضد مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل. هذه الرسائل السياسية القوية تعكس حكمة القيادة الأردنية وحرصها على مصالح الأردن وفلسطين معًا.
الموقف الأردني سيبقى داعمًا للحقوق الفلسطينية، ولن يسمح بتحويل الأزمة إلى عبء إضافي على الأردن.
#لا_للتهجير #لا_للتوطين #لا_للوطن البديل .
حمى الله الاردن قياده” وارضا” وشعبا” من كل مكروه وكافه الدول العربيه انه سميع مجيب .
