دلال اللواما/ مسؤولة ملف المرأه والشباب
مؤسسة تراث عمان الثقافية
مسيرة ثلاثة وستين عاماً في رحلة العطاء والحب، رحلة الابن البار بوعدٍ قطعه لأبيه جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، فكان على العهد والوعد وكان على قدر المسؤولية. بكل فخر واعتزاز نرفع أسمي آيات التهنئة والتبريك في عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله في عمر وامده بموفور الصحة والعافية. وثبت ملكه ونصره وسدد على طريق الخير خطاه.
بكل فخر تتوالى الافراح على الأردن والاردنيين يا سيد البلاد، فإلى جانب افراح الأردنيين بعيد ميلاد جلالته اقترن هذا الفرح بتصريحات جلالته والتي اثبت للعالم انه كان وما زال على العهد برفع شأن الوطن والمواطن ولم يغفل عن وصية المغفور له بأذن الله بالحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى فقد حرص عليها بحباب العيون وزين بلكماته (اللاءات الثلاثة) سماء التاريخ ليسطر شرفاً للهاشميين والأردنيين فطرز بالفخر والعزة عباءة الوطن ليرتديها كل اردني شهم غيرو على وطنه وتراثه ومقدساته الإسلاميه، فجاءت لا للتهجير ولا للوطن البديل ولا للتوطين، حفظاً لكرامة الفلسطينيين وعدم التهاون او السماح للعدوان الغاشم سلبهم أراضيهم المغتصبة، وجاءت هذه اللاءات للاعتراف بحقهم في الذود عن بلادهم والحفاظ عليها مهما كلف الامر.
أي كرامة نعيش فيها في كنف ابن الهواشم عبد الله الثاني حفظه الله، ارث عظيم ومتمم اعظم، ابن الاكارم زادنا هيبة وفخراً. من كل بيت أردني من شماله لجنوبه، وسطه وشرقه وغربه وجميع اطيافه نهتف “كل عام وقائد القلوب والارواح بألف خير” ونقول له في كل يوم نحن شعبك نعزز الولاء والانتماء متفاخرين بقيادتنا الهاشمية.