حمدان يتحدث عن أسباب عرقلة نتنياهو صفقة التبادل

30 ديسمبر 2024
حمدان يتحدث عن أسباب عرقلة نتنياهو صفقة التبادل

وطنا اليوم:قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان؛ إن الحركة ذهبت إلى أقصى مرونة بشأن مفاوضات الأسرى، شريطة وقف العدوان والانسحاب الشامل والإغاثة والإعمار دون شروط.
وأكد في مقابلة مع “قناة الأقصى” الفضائية، أن “العدو ينقلب في كل محطة من محطات التفاوض على ما يتم الاتفاق عليه”.
وكشف حمدان أن الاحتلال مصر على أمرين في المفاوضات، هما: عدم الانسحاب الكامل من القطاع وعدم وقف العدوان”.
وعن مزاعم الاحتلال تحقيق إنجازات ضد المقاومة، أكد القيادي في حماس أن “حديث الاحتلال عن كسر المقاومة أثبت فشله، ولا تزال المقاومة تسطّر أروع صور البطولة”، مشيرا إلى أن “المشاهد التي تبثها المقاومة تمثل جزءا يسيرا من البطولات التي يسطرها شعبنا الفلسطيني”.
وحول عملية السلطة الفلسطينية في مخيم جنين في الضفة الغربية، قال حمدان؛ إن المقاومين في جنين “ليسوا خارجين عن القانون”، مؤكدا أن “مواجهة الاحتلال واجب وطني”.
وانتقد القيادي في حماس السلوك الأمني الذي تنتهجه السلطة، ووصفه بأنه “مخز ويتنافى مع أخلاقيات شعبنا الفلسطيني”.
وطالب “الأجهزة الأمنية بتوجيه بنادقهم إلى الاحتلال، وهذا السلوك الوطني الشرعي الوحيد المتوقع منها”.
والسبت، اتهم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، دولة الاحتلال بتعطيل التوصل لصفقة حول الأسرى، مؤكدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد التخلص من الملف بقتلهم.
وذكر حمدان، أن الاحتلال يرفض حتى اللحظة ثلاثة مطالب رئيسية: وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل، وتقديم خرائط لهذا الانسحاب.
وبين أن آخر جولة مفاوضات جرت قبل ثلاثة أيام لم تسفر عن أي تقدم، رغم أن الوفد الإسرائيلي كان يضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية ومكتب نتنياهو، مؤكدا المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات.
وأوضح أنها وافقت في مطلع تموز/ يوليو الماضي على التدرج الزمني في الانسحاب الإسرائيلي، وقبلت بالجدول الزمني المقترح.
وتابع: “قلنا بوضوح؛ إنه إذا كان الانسحاب يقتضي مدة زمنية معينة، فليكن التبادل على قاعدة هذه المدة، من أجل اختبار النوايا الإسرائيلية”.
وتحدث حمدان عن طرح حركة حماس لمبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على كل شيء “جملة واحدة”، بحيث لا يتم تقسيم عملية التبادل أو الانسحاب، مع وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب كامل، وتبادل كامل في آن واحد، مشيرا إلى أن الحركة التزمت بوضوح بثلاثة أمور: وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وإدخال الإغاثة بلا شروط إلى غزة.
وأشار القيادي في حماس إلى أن “نتنياهو تحديدا، يريد أن ينهي ملف الأسرى لدى المقاومة قتلا؛ حتى يخفف عن نفسه عبء ما ستأتي به شهادات هؤلاء الأسرى حول هول الجريمة التي ارتكبها في القصف، وحول حسن المعاملة بالمقابل التي يتلقونها لدى المقاومة”.