بقلم دكتور إعلام حمزة الشيخ حسين
لوحظ في أداء مجلس النواب التاسع عشر منذ بداية جلساته انضباطا كبيرا فلم نرى ضوضاء ومقاطعات لكلمات النواب فيما بينهم ، وحمل سلاح اذا زادت حدة الكلام بين اعضاء مجلس الشعب .
للمرات الاولى في حياتي اتابع جلسات هذا المجلس تلفزيونيا وانا أستمتع برؤية من يمثلونا وهم يتحدثون بكل روية ، وعدم مقاطعات ومشاحنات ، ومشاكل ..والمشاهد يستمع ويستمتع بكلمات نواب الشعب التي بالفعل تنم عن حس وطني يستشعر هموم وتطلعات الشعب الأردني ويتم تقديمها للحكومة بكل قوة وأقتدار لا بل يتم متابعة كل قضية تهم الشعب مع الحكومة من خلال تشكيل لقاء بين اللجنة النيابية المختصة مع الوزير في الحكومة المعنية بحل القضية وهذا بدا واضحا جدا من خلال تبني اللجنة النيابية للتربية والتعليم لمطالب طلاب الدراسات العليا في الخارج ”الخريجين ”وحل مشكلة تكملة مدة الإقامة الناقصة لهم لمعادلة شهاداتهم في وزارة التعليم العالي بسبب كورونا وإنقاذهم من ضياع كامل جهدهم ودراساتهم بعدم معادلة شهادات الطلبة الخريجين والذين لم يبقى وقت لهم لتكملة إقامتهم في الخارج .وعند تقديم الشكر من قبل الطلبة لرئيس مجلس النواب الأستاذ عبد المنعم العودات قال انا هنا موجود لخدمة الشعب وانتم من الشعب والشعب لا يقدم الشكر للنائب الذي أنتخبه وانا مكتبي مفتوح على مصراعيه لخدمة الشعب الأردني العظيم .
وكذلك الحال مع رئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس الدكتور بلال المومني الذي قال انا هنا خادم الشعب كله، وبابي مفتوح للشعب لا يغلق .
هذا المجلس بكافة أعضاءه يمثلنا فهو الذي يسير بخطوات ثابته راسخة نحو العلا فهو صوتنا القوى الذي لا يخاف من الحكومة ويقف أمامها بكل قوة للمطالبة بحقوق الشعب ، لا يهاب إلى الله …قوة هذا المجلس الذي نراه اليوم يستمد من الشعب الذي يساندها اليوم وغدا ، وتوجيه من سيدنا الذي يقف مع الشعب.
الله يرعاكم من مجلس ترفع له القبعة اجلالا واكبارا .