وطنا اليوم_بقلم شذى سليمان
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في خطابه في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرون ، على ثبات هوية الأردن وحرصه على الحفاظ على إرثه الهاشمي ومبادئه الراسخة، كما ذكرت شذى سليمان أن الملك تحدث عن مواقف المملكة الثابتة في السياسة الإقليمية والدولية، مشددًا على أن الأردن لن يتنازل عن حقوق الفلسطينيين، مؤكدًا التزامه بالسلام العادل وحماية القدس والمقدسات الإسلامية.
ان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه خلال خطاب العرش السامي في مجلس الأمة اطلق رسائل مهمة للعالم بأن مستقبل الأردن لن يحدده إلا مصالحه والسياسات التي تلبي طموحات أبنائه فقط، وهي أهم رسالة وجهها جلالة الملك في خطبة العرش.
ان جلالة الملك أكد على الثوابت الأردنية في التعامل مع مختلف القضايا العربية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كحل وحيد للصراع الدائر في المنطقة ووقف دوامة العنف وقتل المدنيين وإحلال السلام. كما أكد أن القدس ستبقى أولوية أردنية، والوصاية الهاشمية ثابتة وباقية لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
كما سلط الضوء على الدور الإنساني للأردن في دعم غزة، مشيدًا بتضحيات الأردنيين في تقديم المساعدات الطبية والإغاثية ووجه تحية خاصة للجيش الأردني الذي يظل مصدر فخر واعتزاز، مؤكداً دوره في حفظ الأمن والاستقرار.
أضافت شذى سليمان قائلة:
“جلالة الملك عبدالله الثاني، أنت نبراس الأمل وملهم الأجيال بفضل قيادتك الحكيمة، نعيش في وطن يزداد قوة وازدهارًا، حبنا لك لا يعرف حدودًا، وعهدنا لك أن نكون دائمًا خلفك، نعمل معًا من أجل أردنٍ أقوى وأسمى
كان خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة بمثابة تجديد لعهد الأردن بمبادئه الثابتة، وحرصه المستمر على أن يكون له دور ريادي في المنطقة. جلالة الملك عبدالله الثاني، كما هو عادته في كل مناسبة، أكد أن الأردن، رغم التحديات التي يواجهها، سيظل قوياً، راسخاً، وحامياً للحقوق العربية والإسلامية. كان الخطاب رسالة أمل للشعب الأردني وللعالم، بأن الأردن سيبقى مصدر استقرار وأمل في زمن مليء بالمتغيرات والتحديات.
في هذا الخطاب التاريخي، أشاد جلالة الملك ببسالة وتفاني أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، مشيداً بتضحياتهم وتفانيهم في خدمة الوطن وحماية حدوده جاءت كلمات جلالته كدليل على الدعم اللامحدود والامتنان العميق تجاه هؤلاء الأبطال الذين يضحون من أجل أمن وسلامة الوطن.
وفي خطابه ، وجهة جلالة الملك عبدالله الثاني تحية مميزة لجنودنا البواسل في القوات المسلحة، معبرا عن امتنانه العميق وتقديره الكبير لجهودهم البطولية وتفانيهم في خدمة الوطن وحمايته وأشاد جلالته بالتضحيات التي يبذلها قواتنا المسلحة الاردنية والأجهزة الامنية من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مؤكدا أن قواتنا المسلحة تعتبر العمود الفقري للدفاع عن الوطن وحامية لكل مكتسبا .
في إطار روح الاحترام والتقدير، تتجلى تضامن الأردن كله مع قواته المسلحة، التي تعتبر عموداً أساسياً في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد حيث أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني في خطابة عن مدى حبه واحترامه للقوات المسلحة،
في مجلس الامة والذي يتواجد به رأس الدولة الملك عبدالله الثاني الهاشمي وجلالة المملكة رانيا العبد الله والعائلة الهاشمية و الحكومة الأردنية ومجلس الأمة وجميع مسؤولي الدولة، بما في ذلك الشعب الأردني جاءت كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني بتوجيه تحية خاصة و كلمات مفعمة بالحب والاحترام والتقدير للقوات المسلحة الأردنية، التي تعد عموداً أساسياً في حماية البلاد وتعزيز الأمن والاستقرار لشجاعتهم وتفانيهم في خدمة الوطن مؤكدا أهمية ودور القوات المسلحة في الحفاظ على الأمن الوطني ودعم استقرار البلاد مؤكدا على الجهود التي تبذلها القوات المسلحة من أجل حماية الوطن والمواطنين .
يبقى التأكيد على أن الحب والاحترام والتقدير المتبادل بين القيادة والشعب الأردني والقوات المسلحة هو أساس لبناء مجتمع مترابط وموحد يسعى دائماً للرقي والتقدم و تعكس الروح الوطنية العالية والتقدير العميق وهذا الإعلان القوي عن الدعم والتضامن مع القوات المسلحة يعكس روح الوحدة الوطنية والتلاحم الذي يجمع شرائح المجتمع الأردني ككل، ويبرز الروابط القوية بين القيادة والشعب والجيش.
تلك الكلمات النبيلة والمعبرة تجسد الروح العظيمة للاتحاد والتضامن بين جميع أبناء الأردن، وتعزز الثقة والفخر بقواتنا المسلحة الباسلة.