الخارجين عن القانون في قبضة الأمن العام .. والأردنيون يصرخون “اضرب بيد من حديد”

18 أكتوبر 2020
الخارجين عن القانون في قبضة الأمن العام .. والأردنيون يصرخون “اضرب بيد من حديد”

بقلم : لوزان عبيدات

لاشك بأن للأردن اجهزة امنية يتفاخر بها العالم أجمع بقوتها وشجاعتها الكبيرة اتجاه اي عمل مخل أو خارج عن القانون بشكل عام واليوم هم يضربون بيد من حديد ليبقى الأردن عال كبير بإنجازته نظيف بشعبة وسكانه لا يتخلله وحوش لا نراهم يمارسون قوتهم الا على الفقراء المظلومين ويرون انفسهم شجعان اذا اخذو كل شيء منهم بنظام ” السلبطه والزعرنه ” من غير أي حق ، واذا واجهتوموهم بكلمة واحده ردو عليك الكلمة بجرح كبير إما في وجهك او في يدك او يقوم بجمع عصابته ويقولون نحن لا يقدر علينا احد ، ولا يدرون ان رب العالمين هو أكبر منهم وهو القادر على كل شيء واذا واجهتموهم بالأجهزة الأمنية يقولون تجمعنا علاقة قوية بالأجهزة الأمنية وللاسف الشديد انه من يقوم بإخراجهم كل مرة من مشاكلهم يا نائب في مجلس النواب ” مجلس الشعب ” او صاحب اسبقيات يتقاوى على احد افراد الأمن العام ويأخذ كل شيء بالقوة … هزلت .

ان قضية الطفل صالح قد هزت وجدان كل أردني وكل عربي من جميع الفئات ، وقد قطعت قلوب كثيرة شاهدته لأول مره لعدة ثواني ولكنها كانت من اصعب الثواني على الإطلاق وعلى الرغم من انها مؤلمة الا انها فتحت العيون على كل من يمارسون القوه على الضعفاء ” هم يعتقدون انهم أقوياء ” ولكنهم هم اضعف خلق الله ، من حولهم يدب في انفسهم انهم شجعان واقوياء وكبار ولكنه مثل ما يقول الأغلبية ” على الفاضي ” من غير اي شيء ، من انت حتى تتقاوه وتعلو على اجهزة الأمن العام الا تعلم بأنهم كبار البلد الا تعلم بأنه من دونهم كنا على غير حال اليوم !!! في وسط حفرة امتلأت حولنا بالنيران بقي الأردن بقيادته وشعبه وأجهزته الأمنيه متماسك ومتوحد ومتكاتف في وجه اي عدو غدار ، اتظنون انفسكم انكم اكبر من البشر !! … خسئتم .

كلنا نعتز ونفتخر بالحملة القوية على اصحاب الأتاوات والقيود السابقه التي تنفذها اجهزتنا الأمنية بكافة تخصصاتها بجميع محافظات المملكة دون كلل او ملل ، الصقور يضربون بيد من حديد وينظفون الأردن بكل عزم وقوه لينعم الأردن بأزدهار وأمن دائم وليطبق عبارة ” الأردن بلد الأمن والأمان ” في الواقع وفوق كل أرض وتحت كل سماء ، اليوم هو عيد بالنسبة لكل شخص يسكن في قرية يقطن فيها صاحب اسبقيات اليوم هو عيد بالنسبة لكل شخص يسكن في حي يقطن فيه ” أزعر ” يمارس صلاحياته بالظلم والإحتيال على الأشخاص بموسه وعصاته وعصابته وبلسانه الذي يتغلل بالكفر والطغيان وبالألفاظ الخارجة عن الأحياء العام ، فلا يهمهم بكاء او صراخ الإناث عندما يقتربون من رجالهم همهم الوحيد هو اخذ ما يريدون بالقوة ومن المعروف انه ” الذي يأخذ بالقوه لا يسترجع الا بالقوه ” اي العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم … الأردن اليوم اقوى .

هذا هو التكاتف الشعبي والوحده الوطنية التي تربى عليها النشامى وترعرع على قصائدها وكلامها الوطني الصغار عماد المستقبل ، اجيال تنادي بالأردن تنادي بالوحده الوطنية تنادي بالتخلص من الفساد تنادي لإصطياد الوحوش تنادي للعيش تحت ظل الراية الهاشمية تنادي بالمساواه والعدالة تنادي بأردن نظيف خالي من الزعران البلطجية والوحوش والحيتان ، خالي من الفساد ، مليئ بالحب والراحة والطمئنينة والتماسك الشعبي …. هم النشامى اصحاب العز والفخر هم من ” اثبتوا أنهم كبار أمام الأمم ” كما قال سيد البلاد الملك عبد الله الثاني – حفظة الله – .

هنالك مثل يتداولة الأردنيون دائما وهو ” حاسب الكبير… بخاف الصغير ” اي قم بمحاسبة من هم اقوى بالفساد والزعرنه والبلطجه ترى الصغار يخافون ويبتعدون عن هذا الكار دون تفكير ، لان ظهرهم قد انكسر بمجرد ما تم محاسبة الكبار لان الكبار تولد الصغار والصغار والكبار اذا اجتمعوا اهلكو فقراء ، وجوعوا عائلات وأسر مستوره ، واحتالو على محال تجارية واخذو منها الأول والتالي ولم يرحموا احد ، جاء اليوم ليصبح الأردن نظيف من هذه الفئة الصعبه صاحبة الأسبقيات وعمليات البلطجة على من هم ضعفاء والكثير يقولون نعمل هذا الشيء حتى يكف بلاهم عنا .

كنا اليوم نقف متوحدين متكاتفين ونصرخ ” اضرب بيد من حديد ” نحن لا نريد أن نرى هذه الفئة تعيش على ارضنا ، ارض الأردن ارض الحضارات ارض التاريخ والعصور والإنجازات العريقه بلد النشامى لا يمكن ان يسمح لمثل هذه الفئة العيش على ارضها ، لانها بلد لا تقبل الظلم لأي مواطن سواء كان اردني او عربي الجنسية لا تقبل بأن يمس شعبها اي مكروه هي من قالت ” الإنسان أغلى ما نملك ” وهي من رفعت شعار ” الأردن أولا ” فكيف لنا ان نقبل هذا العار الذي اصاب ارض بلادنا دون ان نطهره .

نحن معكم وخلفكم نحن من نريد الإصلاح دون بيان انتخابي يختفي بعد الحصول على الكرسي ، نحن نريد ان نحارب هذه الفئة بأيدينا وبتكاتفنا وبقيادة مليكنا الهاشمي الأصيل لأن الاردن يستحق ان يبقى نظيف طاهر صاحب العز والصون ، عاش الأردن حرا اصيل صاحب للعز وللحضارة الكبيره والعريقة ، وعاشت اجهزتنا الأمنيه تسهر وتعمل لنا وهي سياج عريق للوطن وعاش ملكنا صاحب كلمة الحق فوق كل ارض وتحت كل سماء ، عاش المليك عاش المليك .