المقاومة الفلسطينية المشروعة وملفات مختلف عليها

منذ 3 ساعات
المقاومة الفلسطينية المشروعة وملفات مختلف عليها

الدكتور أحمد الشناق
– هل كان خطأ إعلان المقاومة الفلسطينية دعم إيران لها ؟ وهل كان من الضروري إعلان ذلك ولماذا ؟ وما الهدف من ذلك ؟ ولماذا لم يبقى هذا الدعم محصوراً في إطار محدد دون خلط مع الملفات المعقدة والشائكة في المنطقة ؟
– هل إعلان المقاومة الفلسطينية تحالفها مع ميليشيات تتبع إيران ومختلف على دورها في بعض الدول العربية بأهداف لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ، هل كان ذلك خطأ سياسي واستراتيجي ؟
– هل هذه الأخطاء السياسية اعطت مبرراً لبعض الأطراف العربية ، لأخذ موقف من المقاومة ؟
– هل هذه الأخطاء السياسية أعطت مبرراً للعصابات الإجرامية وكيان الإحتلال ، بأنه في مواجهة مع محور إيران ، وليس في مواجهة مقاومة فلسطينية لشعب تحت الإحتلال ، وأن المقاومة الفلسطينية المشروعة ، هي مقاومة ضد إحتلال .
– هل خلط المسارات بملفات المنطقة والمختلف عليها ، كالملف الإيراني وسيطرته على بلدان عربية كمشروع نفوذ في المنطقة ، هل خلط مسار وملف القضية الفلسطينية ، كقضية إحتلال استيطاني احلالي صهيوني ، هل هذا الخلط في الملفات قد خدم القضية الفلسطينية ومقاومتها المشروعة ؟
– بهذه الأخطاء ، هل أصبحت القضية الفلسطينية ، إحدى أوراق صراع النفوذ على المنطقة ، وعلى حساب الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة بكيان وطني فلسطيني ودولة فلسطينية بهوية وطنية فلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني ، وحقه المشروع بكافة أشكال النضال والمقاومة المسلحة لطرد الإحتلال وزواله ؟
أسئلة مشروعة للتصويب قبل فوات الأوان ، للأسباب الآتية :
* سحب مبررات موقف بعض الأطراف من المقاومة الفلسطينية بذريعة محور إيران كمشروع يهدد النظام العربي والأمن القومي العربي .
* عدم إعطاء الكيان الصهيوني الاستيطاني الإحلالي مبررات ضم كافة الأرض الفلسطينية إلى دولة الإحتلال ، تحت غطاء وذريعة مواجهة محور إيران ، وأنه لا يواجه مقاومة ضد الإحتلال .
– من حق المقاومة الفلسطينية الحصول على الدعم من أي طرف يقدم هذا الدعم ، ولكن أن لا يكون الدعم مرتبط بأجندات ومشاربع إقليمية بأطماع النفوذ والهيمنة على المنطقة ، للحفاظ على مركزية القضية الفلسطينية كقضية شعب يرزح تحت الإحتلال . وإستقلالية القضية عن عديد الملفات المختلف عليها في المنطقة .
– نؤكد الوقوف في خندق المقاومة أمام هذا الإجرام الصهيوني المدعوم من الغرب لارتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينين ، وسياسات التجويع والتدمير لغايات التهجير ، لإبتلاع كامل الأرض الفلسطينية لحساب يهودية الدولة . وبذات الوقت نؤكد على ضرورة استقلالية القضية الفلسطينية ، كقضية شعب تحت إحتلال منذ عقود ، وما يرتكبه من قتل ومجازر وتشريد للشعب العربي الفلسطيني، نعم لإستقلالية القضية الفلسطينية بمقاومتها وصمود أهلها ، عن ملفات المنطقة وصراعات النفوذ التي تمهد لشكل شرق أوسط جديد . وأن لا تكون التفاهمات الجارية على حساب الفلسطينين وحقوقهم المشروعة المتمثلة بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة .
– نعم لسحب كافة مبررات دعم المقاومة والوقوف إلى جانبها عربياً ، بذريعة أنها جزء من محور مرفوض سيطرته على عواصم عربية بمشروع نفوذ يتنافس مع مشروع صهيوني كلاهما تحت مظلة أمريكية كأذرع في المنطقة على حساب العرب دولاً وشعوباً بسياقهم الحضاري على أرضهم العربية