كنب زهدي جانبيك :
عدد سكان الاردن فوق 40 سنة يبلغ 2.6 مليون نسمة تقريبا …
30% منهم اجانب، فيبقى 1.82 مليون اردني … نسبة الذكور منهم 52.9% اي 962 الف رجل مكلف بخدمة العلم ومعفى منها بسبب بلوغه السن القانوني للاعفاء …
كل فرد من هؤلاء لا ينطبق عليه قانون خدمة العلم ، وبمجرد ان يبلغ الاربعين من عمره اصبح معفى من الخدمة بموجب القانون دون إبراز اي وثيقة باستثناء بطاقة أحوال مدنية تثبت عمره ، هكذا يقول القانون ويقول المنطق …
ولكننا اعتدنا على اللامنطق عندما يتعلق الامر بتحصيل الفلوس ، ايا كان مصدرها…
وبما ان رسوم اصدار شهادة الاعفاء بسبب بلوغ السن القانوني تبلغ دينارين للشهادة الواحدة… فان مجموع الرسوم التي سيتم تحصيلها من المواطنين ذوي الاعمار فوق الاربعين سنة دون اي داعي سيكون حوالي : 1.924 مليون دينار …
وعلى المواطن ان يدفع بالتي هي أحسن بغض النظر عن عدم عقلانية او منطقية السبب.
بالله عليكم هل يستحق هذا المبلغ شرشحة حوالي مليون مواطن اردني من الشيوخ الذين قد يكون عمر الواحد منهم 100 عام، واجهادهم بالتنقلات والمراجعات للحصول على كتاب اعفاء من خدمة هم اصلا وموجب القانون غير مكلفين بها ؟؟؟
تنص المادة 3 من قانون خدمة العلم على:
أ- يكلف بخدمة العلم كل أردني ذكر يكمل الثامنة عشرة من عمره وحسبما تقرره القيادة العامة لهذه الغاية .
ب-ينتهي التكليف بخدمة العلم المنصوص عليه في الفقرة (أ) من هذه المادة عندما يبلغ المكلف الاربعين من عمره.
الامر بحاجة إلى عاقل يعيد النظر بإعلان القوات المسلحة ويعدل الاعلان بحيث يعتبر كل اردني تجاوز عمره 40 عاما معفى من الخدمة حكما ، بموجب قانون خدمة العلم الساري دون ان يضطر للحصول على/أو ابراز اي وثيقة باستثناء البطاقة الشخصية او جواز السفر لإثبات انه معفى من الخدمة لبلوغه أربعين سنة أو اكثر …
بموجب الاعلان فإن هذا يعني أن: الاربعيني، والخمسيني، والستيني، والسبعيني، والثمانيني، والتسعيني ومن بلغ المائة عام او اكثر عليه مراجعة مكاتب التعبئة للحصول على كتاب اعفاء من خدمة العلم، …
هل هذا منطقي؟؟؟
وهل هذا الاعلان عقلاني؟؟؟
وهل من كتب هذا الاعلان يقبل هذه النتيجة لأبيه، وربما جده؟؟
المطلوب:
تعديل الاعلان بما يضمن اعفاء من هم فوق الاربعي عاما من اي اجراء بهذا الخصوص،
والله يغنيكم عن هالمليونين دينار.