وطنا اليوم_رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين الاتهامات بأن قوات إسرائيلية استهدفت عمدا قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ووصفها بأنها “زائفة تماما”، وجدد دعوته لانسحاب القوة من مناطق القتال.
وادعى نتنياهو إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بذل قصارى جهده لتجنب إيذاء أفراد اليونيفيل في أثناء استهداف مقاتلي حزب الله “لكن أفضل طريق لضمان سلامة أفراد اليونيفيل هو أن تستجيب اليونيفيل لطلب إسرائيل والابتعاد مؤقتا عن طريق الأذى”.
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين إن الدول الأعضاء في التكتل تأخرت كثيرا في التنديد بهجمات إسرائيل على جنود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).ووصف بوريل الهجمات بأنها “أمر غير مقبول على الإطلاق”.
ورفضت قوة (اليونيفيل) الانسحاب من مواقعها في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، رغم الهجمات التي أوقعت 5 جرحى في صفوفها خلال يومين، حسبما أفاد المتحدث باسمها السبت وكالة فرانس برس.
والسبت دانت 40 دولة مشاركة في القوة، بينها إندونيسيا وإيطاليا والهند، في بيان مشترك “بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام”، وشددت على “وجوب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب”.
وتنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل منذ 1978. وهذه القوة التي تضم أكثر من 9500 جندي، عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.