نيفين العياصرة : الأردن قوي ومستقر

منذ ساعة واحدة
نيفين العياصرة : الأردن قوي ومستقر

وطنا اليوم_بقلم نيفين العياصرة_من المؤكد أن ثقل أي دولة هو نِتاج ثقل قائدها وشعبها، فلا تغركم المساحات والمسافات، والتطور والتقدم، فلقد أنعم الله على الأردن بقائد يتصف بالحكمة العالية، والدبلوماسية المتميزة، والريادة والسيادة والديناميكية المرنه، ويكفي الفخر بأن لدينا قائداً ذا خطاب مسموع ومؤثر، عَرف الأردن لكل العالم بأنها الدولة الآمنة، والمستقرة والصامدة والساندة في ظل أزمات وحروب.

لسنا دولة تصنع الرؤوس النووية حتى نُسمى دولة قوية!.. ولا دولة تنشغل بما يُهلك الإنسانية عن فسادها الإداري والديني، نحن دولة تاريخها غارق بالمحبة والتعاون والتكاتف، سعت للإنجاز الذي يحسن ويطور من معيشة الإنسان الذي يقيم على أرضها «نحن دولة محترمة».

حقيقة أنني لا استطيع الصمت عندما يتعلق الأمر بغاليتي الأردن؟ فلماذا يريد وتريد أن تعم الفوضى في وطني؟

لأن الأردن دولة أنعم الله عليها بقائد يتسم بجملة من الصفات التي ميزت أداءه كقائد وملك، دولة تنظر بعين الرحمة لكافة الشعوب، وقفت الى جانب كل شعب عربي عانى الحرب والأزمات المختلفة وقدمت الدعم المادي والمعنوي، وفتحت حدودها لكل لاجئ متألم، دولة وسطية معتدلة جمعت كل الأديان والأجناس والألوان والأطياف وعاشت بانسجام وودّ، والقانون فوق الجميع.

دولة لم تحتضن فتاوى التطرف والإرهاب، دولة تميزت بعلاقاتها الدبلوماسية الرفيعة مع كافة الدول العربية والأجنبية، دولة لم تسلط منابرها الإعلامية والدينية على الدول العربية لإثارة الفتن، دولة أرسلت السلام من خلال قوات (حفظ السلام) لكل العالم، دولة أنجزت برغم الصعاب الاقتصادية والتي كان أحد أسبابها الرئيسية اللاجئ.

دولة ارتقت بالعظماء وبالمفكرين والفلاسفة والعلماء، دولة كبيرة المواقف مع الآخرين، دولة كانت الشريك القريب المدافع عن فلسطين والناصر لها وما زالت، دولة تمتلك شعباً أصيلاً وعشائرها منتمية للقائد وللوطن.

لذلك يا شعب الأردن الصامد «اتطمنوا، الأردن قوي ومستقر، والأزمات تجعله دائما أقوى» هذه رسالة قائدكم حفظه الله.