وطنا اليوم – أكد “المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي” (حملة)، أنّ شركة “فيسبوك” تخضع لضغوطات كبيرة تمارسها جهات ومنظّمات صهيونيّة عالميّة متطرّفة، مدعومة من الحكومة الإسرائيليّة، من أجل تغيير سياسة معايير المجتمع في المنصة، من خلال اعتبار كلمة “صهيونيّ” مرادفة لـ”يهوديّ”، وإضافتها إلى قائمة الفئات المحمية ضمن سياسة خطاب الكراهية الخاصة بالشركة، تحت ذريعة محاربة اللاساميّة.
ووفق بيان لمركز “حملة”، الأربعاء، فإنه من المتوقّع أن تصدر شركة “فيسبوك” قرارها في هذا الشأن خلال شهر فبراير/ شباط المقبل، وقال المركز “لهذا السبب، تعاون المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ (حملة) مع منظّمات حقوقيّة فلسطينيّة ودوليّة لإطلاق عريضة متعددة اللغات ضمن حملة دوليّة للحيلولة دون تغيير معايير فيسبوك، والتي يرى المركز فيها مسّاً بالحقّ في حرية الرأي والتعبير وتهدف إلى إسكات المدافعين عن حقوق الفلسطينيّين، الخاضعين للاحتلال والاضطهاد والتمييز العنصريّ الإسرائيليّ الممارس ضدهم منذ عقود”.