لا زال الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد الفريق الكروي الأول بنادي برشلونة، لغزاً كبيراً لجماهير النادي الكتالوني في ظل الغموض المسيطر على مستقبله حتى الآن، وعدم حسمه لملف رحيله من بقائه بنهاية الموسم الجاري.
وينتهي عقد ميسي مع برشلونة في يونيو المقبل 2021، ورفض في الفترة الماضية تجديد تعاقده مع النادي، وطلب الرحيل قبل انطلاق الموسم الجاري، لكن جوسيب ماريا بارتوميو وقف في وجه رحيله ونشبت أزمة كبيرة بين الطرفين، أثرت كثيراً على ميسي، كما أثرت على العلاقة بينه وبين جماهير البارسا.
وربطت عدة تقارير في الفترة الماضية بين ميسي وبين عدد من أكبر الأندية الأوروبية وعلى رأسها مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث على رأس القيادة الفنية للفريق، مدربه السابق في برشلونة، بيب جوارديولا، وكذلك باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث توجد رغبة كبيرة من مسؤولي حديقة الأمراء للتعاقد مع الساحر الأرجنتيني لتحقيق حلم الفريق في التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، كما أن الفريق يضم بين صفوفه صديقه القديم في برشلونة، اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، والذي سعى ميسي كثيراً لإعادته في الموسم الماضي لصفوف برشلونة، لكن النادي فشل في ذلك.
كما تردد اسم بعض الأندية الأوروبية الأخرى الراغبة في ضم ميسي لكنها ليست على نفس قوة السيتي وباريس، بالإضافة إلى أندية في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
إلا أن الأسابيع الأخيرة شهدت حديثاً مستمراً وتقارير كثيرة تربط بين اللاعب وبين باريس سان جيرمان، وأن هناك تواصل من جانب النادي الفرنسي، مع وكلاء ميسي من أجل الاتفاق معه للانتقال إلى حديقة الأمراء مع منجه راتب كبير يساوي راتبه الضخم الحالي في برشلونة، وربما أكبر منه، خاصة أن الصفقة لن تكلف خزينة النادي شيئاً، في ظل انتهاء عقد ميسي مع برشلونة، وبالتالي سيرحل عن النادي الكتالوني مجاناً.