الدكتور أحمد الشناق
قد يعتقد البعض أن البلد جورعة وداشر لما هب ودب، هؤلاء واهمون !
وأصبح من الضرورة الوطنية مراجعة شمولية لمسار الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والسياسية لتصويب الأخطاء ، وهذا أمر إعتيادي في كل مسيرة إصلاحية ، وبما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا والمصالح الحيوية الاستراتيجية للدولة الاردنية ، والبدء بنهج الإعتماد على الذات ، تجنباً لكل المفاجأت والاحتمالات بالتطورات الجارية في المنطقة والإقليم، وبما يعزز صلابة الجبهة الداخلية وتلاحمها بمنأى عن المصالح الشخصية وحماية للوطن من كل عوامل الإختراق الخارجي ، فالمنطقة بتداخلاتها الإقليمية والدولية ، أصبحت الضرورة التاريخية تقتضي حماية الدولة الوطنية الأردنية بقواعدها الشعبية ، بعيدا عن كل الأجندات الشخصية ، وكل أدوات الارتباط بأجندة خارجية على غير الأهداف الوطنية الأردنية، وليبقى الكيان الوطني الأردني والنظام محفوفاً بالكرامة والبقاء .