وطنا اليوم/ بعد الهجمة التي يتعرض لها امين عام حزب أرادة اصدر أعضاء حزب إرادة في المكتب الرئيسي فرع إربد بيانا اعربوا فيه عن إنتمائهم لمشروع الوطن الإصلاحي كما أراد سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن المعظم وحزب إرادة الذي لطالما صنع لنا مُكنةً حقيقة ورسالةً عنوانها التجديد والتغير وفحواها التمكين للشباب
واكد البيان ..أننا نشير إلى هذه الهجمة والتي هدفها أن تضرب مشروعاً وطنيًا وشجراً مثمراً كان بعض نتاجه إتحادات الطلبة في الجامعات الأردنية ومجالس المحافظات ولكن هيهات هيهات أن ينحني السرو الباسق وأن تلين عزائمنا ونحن نمتلك إرادةً أصلب من الصخر، فقد جمعنا برنامج وطني ورؤية إصلاحية وهمةً تريد إحياء أمة.
واشاروا في بيانهم ..لابد لنا أن نذكر بسيرة الخلاف بين ابن رشد والعزالي فلم يكن نزاع صراخٍ جاهل وأقلامٍ سقيت محبرتها في الليل المظلم وصحفٍ صفراء بل كان كتباً خالدة متبادلة عنوانها النبل والسلوك المتحضر الذي يقوم على العدل والإنصاف.
وبينوا في بيانهم ..الآن وقد تجلى لنا في بعض الصحف ووسائل التواصل الإجتماعي والبيانات الصادرة والتي أُريد منها حلماً وطنياً أسمى غايته الحياد وأن يكون كما أراد سيد البلاد .
وشددوا إن أبناء إرادة والذين هم أحصنةٌ يأبى الزمان أن يسرجهم بغير الريح يبعثون إلى الأمين العام لحزب إرادة والقيادة المركزية ولمحراب حزب إرادة الأمين ما قالته فدوى طوقان
حوطته أمه بسورتي قرآن اذهب فما أعز منك إلا الأرض
ونحن ها هنا نقول لحزبنا إذهب فما أعز منك الأرض وسنكون بصدورنا العارية درعاً حصينه وبصوت الشباب وهمتهم حُلةً مصونه ولن نرتضي المساس بهذا المشروع الوطني والذي هو مشروعنا ومشروع أبناء الأردن العظيم من بعدنا.
ولن نلقي أسماعنا إلى بعض الفئات التي تحترف إحباط الطموحين والنيل من أحلامهم النبيلة هولاء لا يستحقون حتى الهِجاء.
وإننا ننأى بإنفسنا بما نعلم من معلومات إن اضطرينا للحديث بها سوف نحرج بها غيرنا ولكننا نحمل في صدورنا الحره مشروع وطن ولن نقابل المثل بالمثل.
أن غايتنا أن يولد الأردن من جديد نحو مملكة أردنية هاشمية ديمقراطية تعددية معتمدة على الذات، قويّة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومؤسسّياً أما عن شباب إرادة والذي رفض أن يكل ويمل او أن يستكين للعدى كالعبيد فأحق ما أن يقال فيكم
وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ
لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبق
وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍ
أَبِيٍّ مِن إرادة فيهِ عِتقُ
حمى الله الأردن حراً عربياً في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسن المعظم وولي عهده الأمين
وعلى الدرب والعهد ماضون