أدى مهندسون جدد القسم القانوني لعضوية نقابة المهندسين في فرع الكرك أمام نقيب المهندسين م. أحمد سمارة الزعبي بحضور رئيس مجلس فرع النقابة في الكرك م.وسام المجالي ورئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية عضو مجلس النقابة م.عبدالله غوشة وأعضاء الهيئة، وأمين عام النقابة المهندس علي ناصر.
وقال سمارة إن المقاومة في غزة، وما حققته منذ السابع من أكتوبر أثبت أنها الخيار الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية.
وأثنى على الموقف الرسمي الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وجهود وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وعمله الدؤوب في إيصال الصوت الفلسطيني في المحافل العالمية.
وتطرق سمارة للحملات الوطنية التي قامت بها نقابة المهندسين نصرة لغزة مثل حملة “غزة معًا ننصرها” التي جمعت أكثر من 5 ملايين دولار، وحملة “بسمة فرح” التي نظمتها هيئة المكاتب والشركات الهندسية، ومشروع “إفطار صائم” والتي خصصت لقطاع غزة في شهر رمضان المبارك، وحمله الأضاحي للأردن وفلسطين والتي تم خلالها ذبح حوالي 2800 أضحية كان لقطاع غزة النصيب الأكبر منها، وحملة التبرع بالدم التي نظمها مجمع النقابات المهنية في عمان.
وأشاد بتجاوب المواطنين الكبير مع حملة التبرع بالدم التي نفذتها النقابات المهنية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لصالح قطاع غزة، مؤكدًا وصول الدم للمستشفيات في غزة، معتبرًا ذلك إشارة إضافية على إمتزاج الدم الأردني بالدم الفلسطيني.
وأشار سمارة إلى الحملات التي قامت بها النقابة منها فزعة أهل لترميم منازل الأسر العفيفة في كافة مناطق المملكة، وحملة الحقيبة المدرسية وحملة فلنشعل قناديل صمودها لترميم منازل المقدسيين وتثبيت صمودهم في القدس.
كما أشاد سمارة بالدور الفعال الذي تقوم به الأكاديمية الهندسية ودورها في تسليح المهندسين بالمهارات الأزمة لدخول سوق العمل، وذلك من خلال دورات هندسية مهنية متقدمة، وأشار أن الأكاديمية حاصلة على العديد من الإعتمادات الدولية.
فيما أشار سمارة إلى تحذيره من التعديلات على نظام الخدمة المدنية والموارد البشرية وأثرها على موظفي القطاع العام وإستقرارهم، وعلى ضرورة إعادة النظر في النظامين وإجراء حوار وطني شامل حولهما، مؤكدًا أهمية ودور النقابات المهنية ونقابة المهندسين على وجه الخصوص في رسم السياسات العامة التي تمس الموظف العام والمهندس تحديدًا محور عمل النقابة، التي لن تؤل جهدًا في الدفاع عن حقوقه وإمتيازاته في كافة القطاعات.
ومن جانبه هنأ رئيس مجلس فرع النقابة في الكرك المهندس وسام المجالي المهندسين الجدد، كما دعا إلى ضرورة التسلح بالمهارات الضرورية لدخول سوق العمل بما يسهم في تميز المهندس الأردني.
وقال إن المهندسين الجدد يمرون بمرحلة إنتقالية من مرحلة الدراسة إلى المرحلة العملية المهنية، وأن القسم القانوني هو تجديد الإنتماء إلى الوطن والأمة، وتجديد دعم المقاومة ومحاربة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما تطرق المجالي إلى الحملة التي أطلقها الفرع لمقاطعة البضائع للشركات الداعمة الإحتلال بعنوان “قاطع كي لا تشارك في قتلهم”.
كما أشاد بالمهندس الأردني الذي يعد النموذج الحقيقي للمواطن المتمسك بعراقته ودينه وقضايا أمته، وأشار إلى تميز المهندس الأردني مهنيًا وعلميًا.
وتطرق المجالي إلى الدور المهني الذي يمارسه فرع الكرك في تطوير المهن الهندسية من خلال تحديث معلومات المهندسين وبناء قدراتهم وذلك عبر عقد العديد من الدورات الهندسية المتخصصة بأسعار رمزية لصقل خبرات المهندسين.
وألقى المهندس محمد الطراونة كلمة المهندسين الجدد، والتي دعا من خلالها المهندسين الجدد إلى الإعتماد على الذات في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجه المهندس الأردني على المستوى المهني والوطني.
وأكد على ضرورة مواكبة سوق العمل عبر تأهيل المهندسين بدورات هندسية متخصصة تكسب المهندسين القدرة على المنافسة في السوق المحلية والعالمية.
وأكد على أهمية دور النقابة في مراقبة المؤسسات والشركات المشغلة للمهندسين مطالبًا ببناء مركز تدريب لإقليم الجنوب في الكرك.
وفي نهاية حفل القسم، ردد المهندسون الجدد القسم الذي تلاه أمين عام نقابة المهندسين م. علي ناصر، مقدمًا التهنئة للمهندسين وذويهم على ذلك إنجاز الخطوة الأولى في رحلتهم الهندسية، حيث تسلم المهندسون بطاقات العضوية والشهادات التقديرية في ختام الحفل.
