وطنا اليوم_ بقلم الصحفي فارس الحباشنة
الاحزاب تحمل بشائر سارة ، و لا بد انه من المبكر حسم هوية النواب القادمين ، و الذين اختارتهم الاحزاب بسرية و عناية ، وتريد ان تقدمهم الى المجتمع وجمهور الناخبين .
السؤال حار ومتشوقا ، واسرار المرشحين تنكشف تدريجا .
اولا : مرشح الاحزاب .. لا بد ان يكون ثريا او رجل اعمال ، ومن حملة شهادات جامعية عليا ” اون لاين ” او من جامعات السودان .
و يشترط ان يكون صديق .. ولمن فيما بعد سوف اخباركم من هو ؟!
و لعبة الالغاز وحزازيز و فوازير ، و المفاجأة الكبرى عندما ستعلن عن اسماء المترشحين و قوائم الاحزاب ، ومن المتوقع خلال يومين .
هناك اسماء لشخصيات مخضرمة تم تدوالها ، وحرقت ، واشعل النار في اجسادها قبل ان تترشح فعليا .
و شروط المرشح يبدو انها واضحة .
و شرط الصداقة و اضافة الى المال هو الاقوى .
ماذا يمكن ان نسمي المرشحين حاليا و النواب مستقبلا ، شلة مثلا !؟
هي هيك ، قدر اردني ساحق ..من يخرج من الشباك يعود من الباب نائبا ، وبمواصفات حزبية .
السلطة محتكرة ، و كذلك الثروة .
و الان ، محتكرو السلطة عينهم على البرلمان .
و في البرلمان القادم : الابن و الاخ في مجلس النواب و الاب و الشقيق الاكبر في مجلس الاعيان .
عائلات عابرة للعصور .. حزبيون و ضد الاحزاب ، وديمقراطيون و ضد الديمقراطية ،و ليبرالين و يسارين و وسطين و اسلاميين ، و ما تشاء من تسميات فانهم يحتركونها !
الاردن مقبل على شلة مميزة .. و شلة بمزايا ومواصفات رفيعة ، وشلة تجمعها روابط دم و مصاهرة ونسب ، وهي اقوى من اي روابط مدنية و عشائرية ووطنية .
و مشروع الشلة كبير وعريض ، و لا صوت يعلو فوق صوت المصلحة.