خاطرة…إدارة وإداريون

27 يونيو 2024
خاطرة…إدارة وإداريون

كتب محمود التل:

عدوى ليتها تنتشر……….؟. كثير ما تستوقفني أمور حياتية.. مهمة..تجري في دم المواطن جريا مقلق.. إنها.. الإدارة..فلاسفتها.عرفوها.بالفن…و مدرسة أخرى في بالعلم…وثالثهم.بالعلم والفن.نسعى جادين لتنظيم دوائر ناومؤسسا ساتنا..ولا أدري لما نلهث احيانا لاستقطاب خبرآء من الخارج..بنية تطوير المنظومة الإدارية في أردن الهيبة.. يأتون الخبرآء.ويضعون خططهم ودراساتهم.لاشك أنها تنظم.وهذا أمر محمود..ولكن له مقابل..مادي…ومعنوي.. مادي ..كفى مانعانيه في أيامنا هذه..ومعنوي..اننا متقدمون في مجالات الحياة..بجدنا وكدنا ورؤيانا..من أفضل منا…؟..ولا نزكي على الله أحد..ثم أعود وأتسائل.. وما أكثر ما اتسآئل..!!والمهمة في ملعبنا…بين ظهرانينا..متاحة..فياخذني إحساسي.. إلى نموذج تنظيمي ممنهج… مأسسة الديوان الملكي الهاشمي.. يشدني فضولي إلى هذا الصرح العامر..وما جسدته من عملا إداريا على مدار تأسيس المملكة التزاما واستمرارية متجددة..بما يدور في فلكها..من حسن النوآيا.والعمل بكفائة عالية.. الاحترام المبادل..الجهد المقدر.. إحترام الوقت وضبطه..صدق المنطوق.. ألا مانة والإخلاص..تحمل المسؤولية..مدرسة على مسافة واحدة.. في النمآء والانتمآء..جامعة لأراء علماء ألا دارة ورؤياهم..للنهوض بهذا الوطن ألا بي..نعم مؤسسة العرش ينظمها قائد البلاد الإنسان..كدئبه الوجداني في مستوجبات الوطن.. هذه أول قطفة..في محور الإدارة.فأتسائل..لماذالانقطفها من هذا الهرم..؟نحن نشاهد عن بعد ونلمسه من الواقع.. ولسان حاله يقول أي فراغ إداري..هي الفوضى العارمة التي تهدم ولا تبني…ثم تزتفزني الفطنة الى إيقاع آخر..نشهده واضحاً في محيا هذا البلد..منظوم عسكري.. شكلا و مضمونا..حسن الهندام… إلتزام..مسؤولية..طاعة..تحمل.. سياج وطن..برا:بحرا:جوا..منظومة إدارية..جامعة متكاملة..تبارك الرحمن…!! أعود وأتسائل..!! أما آن لمؤسساتنا المدنية.. أن ترتشف أو تنعدي من معطيات جيش ملهم…؟هآكم نموذجاً آخر.. أنا وأنت أخي..أما نعيش الطمأنينية والأمان…؟.. أما لهذه الضابطة الأمنية دور في إدارة الأمن والأمان..تنظيم..تنسيق.. بين مؤسساته..دفاع مدني..درك..أمن عام..هذا المنبر الآخر وضآء في ثنايا الوطن..لمنع الجريمة..بث الطمئنينية في نفسوس المواطنين
أليست الإدارة الناجعة المتطورة تأخذنا لتسيير مشاغلنا الحياتية اليومية.. أم التخبط..وهو الخراب..مهام ومهام على هذا الكادر الوطني..نبضه الإدارة الناجعة نشهدها كل يوم.فنا..اوعلما أو الإثنان معا..وحتى لا نبخس الناس أعمالها.. نموذجاً راق..في بعض من دوآئرنا..مثلا.. الأحوال المدنية والجوازات..دآئرة السير… ألا راضي والمساحة..وهناك إدارة المستشفيات..مؤسسات قطاع خاص..يطول الحديث..ورغم مادونته مقدما تكنولوجيا ألا قتصاد الرقمي.معتقدا السهم الصائب والضارب في الصميم في دوره الإداري التكنولوجي.. بدأت معالمه تبحر على ساحة الوطن..بعد هذا وذاك.. أيعقل ان نبقى. نتذمر ونتململ.من منظومتنا الإدارية..ايحق لنا أن نستنجد بخبراء الخارج..ونحن الخبراء..؟ترى..العيب فينا نحن الأشخاص أم في تشريعاتنا… الإخوة.. والأخوات. أما آن وقت العمل..؟..العمل المثمر وألملتزم..لنيل الإدارة الناصعة والمبتغآه.. أما يستحق هذا الوطن وهذا المواطن ذلك..؟أماحل الوقت..؟ان نلحق أن نلحق بركب..مؤسساتنا النموذج.. بدءاً من. الحاكمية الرشيدة إلى أبسط مؤسسةوطنية..حتى ننال شرف السعي..امآ جاء الوقت لندرك أبعاد المنظومة ألا دارية..ومزاياها بتحقيق المكاسب..من جهد ومال..ووقت..وإستثماره في نمآء إنسآننا.أيها الشرفاء..ونعتز بوطن بني على المأسسة..نسعد به ويسعد بنا:قال تعالى:..وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون..والله من وراء القصد….