وطنا اليوم– أطلقت جمعيات خيرية وبلدية الطفيلة الكبرى، بالتعاون مع برنامج الديمقراطية والتربية المدنية (مجتمعي+)، أنشطة وفعاليات حملة “بالفرح مش بالرصاص”؛ للحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية.
وألتقت عدد من منسقات “حملة بالفرح مش بالرصاص” في قاعة جمعية أصول العطاء الخيرية بفريق من بلدية الطفيلة الكبرى وممثلات عن الجمعيات الخيرية المشاركة في الحملة، بحضور نائب رئيس بلدية الطفيلة الكبرى محمود المحاسنة والمدير التنفيذي للبلدية المهندس رامي زنون، للإطلاع على أهداف الحملة المتمثلة بوقف ظاهرة إطلاق العيارات النارية، و إعادة النظر في الفقرة(ب) من المادة رقم 4 من قانون الأسلحة والذخائر والتي تنص على أنه “يحظر حمل الأسلحة النارية المرخصة للأشخاص المنصوص عليهم في البند 6 من الفقرة أ من هذه المادة أثناء الاحتفالات الرسمية والحفلات العامة والمؤتمرات والإجتماعات ومواكب الأعراس والجنازات أو أي إجتماع آخر يزيد عدد المجتمعين فيه على 10 أشخاص”.
وبينت مشرفات الحملة أن إطلاق الحملة جاء على خلفية القضية الحزينة التي هزت محافظة معان، وأدت إلى وفاة العريس حمزة الفناطسة عبر رصاصة طائشة في يوم زفافه، وتسعى الحملة إلى تفعيل المادة 330 مكررة من قانون العقوبات، والتي تنص على أنه يعاقب بالحبس مدة 3 أشهر أو بغرامة مقدارها ألف دينار أو بكلتا العقوبتين، كل من أطلق عيارًا ناريًا دون داع أو سهمًا ناريًا أو أستعمل مادة مفرقعة دون موافقة مسبقة، ويصادر ما أستخدمه من سلاح ولو كان مرخصًا.
ويشارك في الحملة إضافة الى بلدية الطفيلة الكبرى جمعية أصول العطاء الخيرية، وجمعية عراقة الطفيلة السياحية، وجمعية نشميات ونشامى الطفيلة الخيرية وجمعية شابات الجرف الخيرية من محافظة الطفيلة.