وطنا اليوم: اثارت وزيرة الطاقة في تصريحاتها لغط كبير حول مطابقة منتجات المصفاة من المحروقات وخصوصا الديزل الذي تتركز فيه نسبة عالية من الكبريت ولا يطابق المواصفات العالمية، هذا النقد الموجه للمصفاة من اعلى راس هرم سلطة الطاقة ومن كبيرتها هاله زواتي استنفر المصفاة وجعلها ترد من خلال شهادات دولية تثبت ان مختبراتها دقيقة ولا تنتج أي سلعة مخالفة للمواصفات.
وكان الرد بهذه الصيغة..حصلت دائرة المختبرات وضبط الجودة في شركة مصفاة البترول الأردنية على شهادة الاعتماد الدولي من قبل وحدة الاعتماد الأردني -المعترف بها من قبل هيئة التعاون الدولي لاعتماد المختبرات- في مجال فحوص المشتقات النفطية وفــق متطلبــات نظام الايــزو ISO/IEC 17025:2017)) وذلك اعتبارا من 8 تشرين الثاني 2020 ولغاية 7 تشرين الثاني 2025.
وتأتي شهادة الاعتماد بعد إثبات قدرة المختبر وكفاءته وقدرته التشغيلية على إعطاء نتائج دقيقة وتسهيل التعاون بين المختبرات والهيئات الأخرى والمساعدة في تبادل المعلومات والخبرات إذا توافقت مع هذه المواصفة.
وتُعنى الشهادة بجودة نظام الإدارة وبكفاءة طاقم التحليل وبطرق التحليل والأجهزة المستخدمة وطرق ضبط جودة التحاليل والقياس وإصدار التقارير، حيث يتم استخدام هذه المواصفة في المختبرات لتنفيذ نظام يهدف الى تحسين قابليتها في إظهار نتائج مثبته.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الكريم العلاوين، ان هذا الاعتماد يعتبر اعترافا من قبل جهة محايدة بكفاءة وأهلية المختبر لإجراء هذه الفحوصات.
ولفت المهندس العلاوين الى فوائد تطبيق نظام جودة المختبرات، والتي تتضمن زيادة الثقة في نتائج الاختبار والقياس الصادرة من المختبر، تنفيذ أعمال الاختبار والقياس طبقاً لمرجعية عالمية معترف بها دوليا، وتقليل هدر الوقت نتيجة إعادة الاختبار، وضمان اعتماد المختبر على الموارد البشرية المؤهلة واستخدام الطرق التقنية السليمة في تنفيذ الأنشطة.
وأضاف ان شهادة الاعتماد تزيد من ثقة واقتناع العملاء بنتائج الفحص والقياس الصادرة عن المختبر، بالإضافة الى قبول النتائج الصادرة عن المختبر دولياً وتحسين العمليات والأنشطة ذات العلاقة بالفحص والاختبار والمعايرة مما يضمن تقليل التكاليف وزيادة الأرباح وعدد العملاء ووجود نظام موثق لإدارة المختبر واستقبال اعتراضات وشكاوى العملاء.
ويشار الى ان شهادة الاعتماد تشمل فحوص وقود السيارات والكاز وزيت الوقود الخفيف “الديزل” ووقود الطائرات، حيث تقوم المختبرات بقياس الكثافة والكثافة النسبية للوقود ومدى الغليان عند الضغط الجوي واللزوجة الحركية للسوائل ودرجة الانجماد ودرجة الوميض ودرجة الحرارة التي يحدث عندها انسداد مرشحات وقود الديزل بفعل البرودة.
ومن الجدير بالذكر أن مختبرات المصفاة تشارك ومنذ عدة سنوات بمسابقات دولية تنظمها إحدى المؤسسات الأوروبية حيث تحصل هذه المختبرات على شهادات تميز للدقة المتناهية في نتائجها.
وما بين تصريحات الوزيرة ورد المصفاة يبقى المواطن حائرا على مين نرد
