وطنا اليوم_انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، نبأ العثور على جثة اللاجىء العراقي حارق القرآن الكريم سلوان موميكا ميتا في منزله في النرويج. فما حقيقته، يا ترى؟
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وعدة مواقع إخبارية، نبأ “عثور الشرطة النرويجية على جثة العراقي الذي أحرق القرآن الكريم ميتا في شقته”.
غير أن الخبر لم يتم تأكيده من أن أي مصدر رسمي حتى الآن، بينما أكد آخرون أن الأمر عبارة عن كذبة أبريل.
وذكرت صحيفة “Document.no” (وهي صحيفة نرويجية يمينية متطرفة مناهضة للهجرة على الإنترنت، حددها الأكاديميون “Document.no” كموقع إلكتروني مناهض للمسلمين”، أن وحدة الهجرة التابعة للشرطة ليست على علم بالعثور على سلوان موميكا ميتا في النرويج. وبذلك تم نفي الشائعات المتداولة دوليا.
وفي وقت سابق، أعلن اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا، بعدما أثار موجة من الغضب العام الماضي بسبب حرقه نسخا من القرآن، أنه غادر السويد إلى النرويج بعد إلغاء تصريح إقامته فيها.