قال مانابو ساكاي نائب رئيس مجلس الوزراء الياباني والمتحدث الرسمي باسم الحكومة للصحافيين اليوم الجمعة إنه لا صحة للتقرير الإعلامي بشأن احتمال إلغاء أولمبياد طوكيو ونفى الأمر تماما.
وكانت صحيفة التايمز قالت إن الحكومة اليابانية توصلت ضمنيا لقرار إلغاء الأولمبياد، التي كانت تأجلت من العام الماضي حتى الصيف المقبل، بسبب جائحة فيروس كورونا.
وكان الصحيفة قد نقلت، في وقت سابق، عن مصدر في التحالف الحاكم قوله إن الحكومة اليابانية توصلت بشكل خاص إلى أنه يجب إلغاء أولمبياد طوكيو بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة ستركز على الفوز بتنظيم الأولمبياد في الموعد التالي المتاح في 2032.
ولم تتأثر اليابان بالجائحة مثل الاقتصادات الكبيرة الأخرى لكن الزيادة الأخيرة في أعداد المصابين بالعدوى أدت إلى غلق الحدود أمام غير المقيمين من الأجانب وإعلان حالة الطوارئ في طوكيو ومدن كبرى أخرى.
وأظهرت استطلاعات رأي مؤخرا أن نحو 80 في المئة من اليابانيين لا يريدون إقامة الأولمبياد الصيف المقبل بسبب مخاوف من زيادة عدد الرياضيين وتفشي الفيروس.
وعلى خلفية ذلك، قالت التايمز إن الحكومة اليابانية تسعى لحفظ ماء وجهها من خلال الإعلان عن إلغاء الأولمبياد الذي سيترك الباب مفتوحا أمام استضافة طوكيو لها في وقت لاحق.
ونقلت التايمز عن المصدر “لا أحد يريد أن يكون أول من يعلن الأمر لكن الرأي الغالب هو صعوبة تنظيم البطولة. شخصيا لا أعتقد أنه يمكن إقامتها”.
وسبق أن تعهد المنظمون والحكومة اليابانية بإنهاء الاستعدادات لاستضافة البطولة التي تنطلق في 23 يوليو/ تموز.
وقال يوشيهيدي سوجا رئيس وزراء اليابان الأسبوع الحالي إن تنظيم البطولة “سيعيد الأمل والشجاعة للعالم”.
وأكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية التزامه بإقامة الأولمبياد في العام الحالي في مقابلة مع وكالة كيودو للأنباء يوم الخميس.
وأبلغ باخ وكالة كيودو “في الوقت الحالي لا يوجد لدينا أي أسباب للتفكير في عدم انطلاق أولمبياد طوكيو في 23 يوليو في الملعب الأولمبي في طوكيو