وطنا اليوم_أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تعرض قياديين اثنين في كتائب القسام للاغتيال في رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر، بعد قصف إسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان، إن “عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني لرئيس لجنة الطوارئ في رفح؛ الشهيد نضال الشيخ عيد، ونائب مسؤول عمليات الشرطة؛ الشهيد محمود أبو حسنة؛ هو عمل إجرامي، يهدف العدو النازي من خلاله إلى إرباك الجبهة الداخلية وإحداث حالة من الفوضى، ومنع أي محاولة لتقديم الإغاثة لأبناء شعبنا النازحين”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي “قتل” عضو في حركة حماس في ضربة جوية في رفح الأربعاء، بعد ساعات من إعلان وكالة أونروا عن قصف إسرائيلي أصاب مركزًا لتوزيع الأغذية تابعًا لها في مدينة رفح جنوبي غزة.
وقال الجيش إن العنصر يدعى محمد أبو حسنة. وظهر هذا الاسم بين القتلى الأربعة الذين أعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة في غزة، مقتلهم في الضربة على مستودع الوكالة الأممية.
وقال الجيش في بيان إن “حسنة كان في قسم الدعم القتالي في الجناح العسكري لحماس. وكان ضالعًا أيضا في السيطرة على المساعدات الإنسانية وتوزيعها على إرهابيي حماس”.
وأوضح أنه “كان ينسق أنشطة مختلف وحدات حماس، فضلا عن التواصل مع نشطاء حماس الميدانيين وتوجيههم”، ومسؤولا كذلك عن “غرفة عمليات استخباراتية توفر معلومات عن مواقع الجيش الإسرائيلي لاستخدامها في هجمات حماس”.
وأتى بيان الجيش بعد ساعات من إعلان أونروا استشهاد أحد موظفيها على الأقل وإصابة 22 بجروح في قصف إسرائيلي استهدف مستودع المساعدات.
في حين أكدت حماس أن القصف أسفر عن أربعة شهداء من بينهم حسني يوسف موسى أبو جزر الموظف في أونروا. وعرَّفت عن حسنة على أنه مدير شرطة الحراسة للمستودع.