من الكرك (خشم العقاب) الى الحاقد الناعق أسامة فوزي أبو برنيطه/هيوستن

11 مارس 2024
من الكرك (خشم العقاب) الى الحاقد الناعق أسامة فوزي أبو برنيطه/هيوستن

وطنا اليوم- خاص- في الوقت الذي تُثقل فيه قلوب الأردنيين بالأوضاع في فلسطين الحبيبة التي يرسم فيها الشرفاء اجمل لوحة في الدفاع عن الأرض والإنسان ويكتبون بأيديهم الشهادة او النصر، يطل علينا بعض المأفونين على شبكات التواصل الاجتماعي من الناعقين لأحقاد دفينة في أعماقهم أمثال الساقط أسامة فوزي ابو برنيطة (الحية الرقطى) حيث ينشر بين الفينة والأخرى ما يخطر على باله دون منهج علمي إنما همه الاول والاخير الشهرة لجني لايكات كثيرة على منشوراته السخيفة دون وازع أخلاقي أو قيمي أو صون للأرض التي لمته ولمت أشكاله. مستغلا مشاعر وعواطف الناس ويعزف على وتر الإقليمية والعنصرية بدسه السم في الدسم
وكان آخر ظهور له على منصة اليوتيوب للتعليق على المظاهرات الأردنية يوم الجمعة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتحديدا في غزة، وتخللها شعارات نعرف تماما مقاصدها واهداف أصحابها الباحثين عن الشعبويات الرخيصة حتى لو ثمنها الدم وتدمير الأوطان.
إذا بدأ كلامه متهكما على قيادة الأردن، التي واصلت الليل بالنهار للتخفيف عن اهلنا رغم سلوك سلطات الاحتلال وتعقيداته والدعم الغربي الكبير لسياسات الصهاينة، والاردن لم يمل في البحث عن المتاح في غوث اهل غزة الذي شارف بعضهم على الموت أو قضى، وكانت الانزالات وإقامة مستشفيات ميدانية في القطاع والضفة الغربية لترمي طود النجاة لأهلنا هناك.
أما ما يُسمى ابو نضال فملامحه وصفحة وجهه تخبر عنه وحواسه تعمل عميل ضده.
فيا عيب العيب وعيب الشوم من أقام يوما على ثرى الاردن الحبيب ووالده أحد ضباط الجيش العربي، أن يمارس الصعلكة الإعلامية بحق وطن وقور بقيادته المهيبة والموزونة والتي ديدنها عروبي منذ تأسيس أول حكومة في إمارة شرق الأردن التي انتزعت الاستقلال من بريطانيا التي تغيب عن امبراطوريتها الشمس، ومعها الاردني كان منغرسا في ارضه وكان يبني المعادلات وعينه على البعد الأبوي الذي نهجته قيادتنا الحكيمة منذ الملك المؤسس لغاية الملك المعزز مرورا بالملك الباني الملك حسين وابو الدستور الملك طلال.
من تابع ما كان يتشيهق ويتفيهق به ذلك المهرقط، سخافة الطرح والمؤثرات المحيطة به عند تخبيص هذا الموتور الذي لغة البدن تدل عليه لا بد من إدانته على ألفاظه السيئة وكذا منطقه الاعور اذا كان لديه منطق سوى أنه ناكر للأرض التي ترعرع بها واكمل دراسته في جامعتها، ولكنه اختط لنفسه طريق العداء للوطن ليس معارضا سياسيا اصلاحيا، بل منطلقا من احقاد دفينه تدل على نفسيته المريضة العفنة، وهذا واضح تماما انه وأمثاله يريدون لهذا الوطن الشر والدمار ويتمنون له ما يحصل في غزة الان ، وليعلم أبو برنيطة وكل النابحين من الخارج ان الأردن يسير بثبات وبعقلانية للحفاظ على كرامة شعبة ولن تختطفه أوهام الغلاة الى المجهول والدمار.
فالوطن الأردني ليس حقيبة سفر أو مصدرا للتكسب والارتزاق والابتزاز من قبل الشراذم وهذه الحفنات التي تعتقد أنها تشوه الصورة وملامح الوطن والتأثير على الرأي العام، فمكشوفة مثل هذه الافاعيل ومن يقف وراء هذه الزمر ومخططاتها المشبوهة وتمويلاتها ومحاولاتها البائسة في التأثير وجني مزيد من الدولارات من أولياء نعمتهم، ومطاقعتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ومعها سردياتهم المفككة ولا بعد لهم غير بعد المال.
هؤلاء ومنهم الهيلمجي أبو برنيطة الذي لم يقم وزنا ولا احترام وقد تنكب للوطن الذي ولد فيه وحمل جنسيته،وهذا كار العاق الذي ليس لديه اصل أو يغل بهم المعروف حتى لو اطعمتهم لحم الكتفين ستظل وجوههم شاحبة وتافهين ونستطيع أن نكيل له ألفاظ تليق به، لكن نربأ وندعه يقظقظ نفسه وكيده في نحره هذا الركبجي.