وطنا اليوم:الغموض عنوانه.. فمنذ ظهوره في شوارع مدينة خان يونس بقطاع غزة والذي أطلق عليه رواد السوشيال ميديا المقاتل الأنيق، وهو يستهدف آليات الاحتلال وجنوده، ليثأر لدماء الشهداء التي تتفادها خطواته الواثقة من النصر وهو في طريقة لتدمير آلية إسرائيلية بسلاحه القابض عليه كقبضته على حلم تحرير البشر والأرض والوطن.. فلا أحد يعرف أسمه ولا هويته ولذا تم تعريفه بـ “المقاتل الأنيق”.
“المقاتل الأنيق” أصبح أيقونة للنضال والمقاومة المسلحة ضد الاحتلال وضد جرائمه التي ترتكب يوميا بحق شعبنا، فزيه الأنيق الذي يعكس خصائص وسمات أهل قطاع غزة الذين يحبون الحياة والأناقة وشيمتهم عزة النفس جسدها المقاتل الأنيق في ملابسه وفي خطواته الشامخة.
ومنذ مساء أمس والأنباء تتردد عن استشهاد المقاتل الأنيق وسط حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
فالبعض يتحدث ان المقاتل الأنيق قد استشهد مساء أمس في خان يونس، في حين ينفي آخرون الخبر.
رسام الكاريكاتير الفلسطيني محمود عباس تفاعل مع الأنباء ورسم صورة للمقاتل الأنيق وعلق عليها ارتقاء المقاتل الأنيق.
بينما أكد آخرون أن نباء الاستشهاد غير صحيح وأن المقاتل لايزال يعطي دروسا للاحتلال في محاور الاشتباك بقطاع غزة.
وبين نبأ استشهاد وخبر نفيه يظل المقاتل الأنيق مناضلا تحيطه هالة من الغموض يعجز الكثيرون عن كشف حقيقته وحقيقة استشهاده ويخشى الاحتلال أن يظل حيا أو يحيا في وجدان أبناء وطنه.