وطنا اليوم:في تحذير جدي لشهر نوفمبر، أدلى عشرات الآلاف من الناخبين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية في ميشيغان بأصواتهم لصالح “غير الملتزم” بدلاً من من التصويت للرئيس جو بايدن، وهذا يعني أن الناخب ملتزم بالتصويت للحزب الديمقراطي، لكنه يمتنع عن دعم بايدن.
ويعود ذلك إلى حرب إسرائيل في غزة، حيث أضرت بصورة بايدن لدى بعض الناخبين العرب الأميركيين والمسلمين الذين كانوا أساسيين في فوزه عام 2020 في الولاية المتأرجحة وفقا لـ”أكسيوس”.
وأصبحت الحرب رمزاً لما يعتبره الكثيرون عدم احترام لمساهمات الأميركيين العرب منذ فترة طويلة في الحياة الأميركية. وكان دعم بايدن المبكر للهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة بمثابة نقطة تحول.
وقال رئيس بلدية ديربورن، عبد الله حمود، لموقع “أكسيوس” يوم الثلاثاء قبل التصويت “بغير ملتزم”: “هذه ليست قضية عربية إنها ليست قضية إسلامية هذه قضية أخلاقية”.
وقال بايدن يوم الاثنين إن “أمله” هو أن تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع المقبل، حسبما ذكر تقرير “أكسيوس”.
وتحاول إدارته تأمين صفقة الرهائن التي يمكن أن تؤدي إلى توقف القتال في غزة لمدة ستة أسابيع قبل بداية شهر رمضان.
وتاريخيا صوت سكان ميشيغان العرب والمسلمون الأميركيون لصالح الحزب الجمهوري حتى الغزو الأميركي لأفغانستان والعراق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث تحولوا إلى الديمقراطيين، لكن الدلائل تشير إلى أن البعض قد يتحول مرة أخرى إلى اليمين.
وكان المعهد العربي الأميركي قد أخبر موقع “أكسيوس” أنه منذ أن بدأت المجموعة في تتبع المواقف العربية الأميركية في عام 1996، أصبح السكان يميلون إلى الديمقراطيين مع تحولات تدريجية نحو الحزب الجمهوري. لكن الاستطلاع الأخير الذي أجرته المجموعة أظهر انخفاضًا كبيرًا في دعم بايدن.