وطنا اليوم:أجبرت قوات الاحتلال شبانا فلسطينيين على توقيع التزامات مفادها عدم دخول المسجد الأقصى في شهر رمضان، وذلك عقب اقتحامها بلدة جبل المكبر جنوبي القدس.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت عدة مناطق في القدس.
فيما أفادت هيئة البث العبرية بأن حكومة الاحتلال تتجه لمنع من هم دون أربعين عامًا من أهالي القدس والداخل المحتل من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك خلال أيام شهر رمضان المبارك.
قال عضو مجلس الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، إنه سيتم فرض قيود على الصلاة في الحرم القدسي خلال شهر رمضان،
وفي وقت سابق أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مقترح، وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار نتنياهو بالموافقة على مقترح بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
ووصفت حماس في بيان لها، قرار تبني نتنياهو لمقترح بن غفير، أنه إمعان في إجرام الاحتلال والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني