البطاينة من لواء ذيبان: عند وجود رؤية وإطار زمني ومسائلة وعقول وأيادي وطنية نظيفة، فلا مجال للفشل أو الخطأ . فيديو وصور

22 يناير 2024
البطاينة من لواء ذيبان: عند وجود رؤية وإطار زمني ومسائلة وعقول وأيادي وطنية نظيفة، فلا مجال للفشل أو الخطأ . فيديو وصور

وطنا اليوم- ذيبان- إلتقت الأمانة العامة لحزب إرادة في قرية لب بلواء ذيبان، مع عدد من وجهاء وشباب قبيلة بني حميدة، لشرح الظروف الحالية المرتبطةً بحرب غزة، وإنعكاسات ذلك على القضية الفلسطينية والأردن والمنطقة وربط كل ذلك بالحاجة للتركيز على منعة الدولة، والإعتماد على الذات الذي لن يتأتى إلا بحياة حزبية برامجية حقيقية عمادها الشباب.

وتحدث خلال اللقاء الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة حول ما تمر به المنطقة ، ووجه تحية إجلال وإكبار إلى المقاومة الفلسطينية، وقواتنا المسلحة الباسلة والذين يخوضون حربا تعيد للأمة العربية بعضا من كرامتها، وأضاف أن الأردن وفلسطين تركوا وحيدين ،وأن الشعب الأردني هو عبارة عن مشاريع شهداء خلف جيشنا العربي ذودا عن الأردن وفلسطين، كما قال أن الأردن لم يقتصر دوره على تحركات جلالة الملك في عواصم العالم ، ولا المستشفيات الأردنية الخمسة في فلسطين التي تخيط الجرحى، وتكفن الشهداء، ويديرها ابطال القوات المسلحة تحت القصف ،ولا الإنزالات الجوية للمساعدات ، ولا كذلك تجميد وقطع العلاقات الدبلوماسية والاتفاقيات مع الكيان ، بل أكثر من ذلك ؛ فالأردن لم يقبل الصفقات والمساومات ثمنا لفلسطين ،والأهم من ذلك أن جميع العشائر الأردنية تعتز بوحود رفات ابنائها تحت ثرى فلسطين في اللطرون وباب الواد وغيرها .

وأضاف البطاينة أن موقف الأردن الصلب يجعله يدفع الثمن ،وكلنا فخر بذلك، فالأردن ولد في النار فكيف يخشاها ؟ ، ومن يراهن على الأردن وإستقراره لا يعرف الأردن ولا الأردنيين ولم ييقرأ تاريخهم ، وإن الأردن بقيادته الهاشمية لن يقبل المساس بالقدس، ولا الوطن البديل ولا التوطين من أجل فلسطين والأردن ، اذ ان المرحلة القادمة تتطلب منا التركيز على منعة الدولة والإعتماد على الذات ، وهذا لن يأتى إلا بأحزاب حقيقية برامجية شبابية عقلها وفكرها وعملها أردني وليس مستورد.

وأضاف أن الأردن سيتحدى كل الصعاب ، وسيحقق رؤيته فلا مجال للخطأ أو الفشل حال وجود برامج واقعية وطموحة مؤطرة زمنيا تنفذها عقول وسواعد أردنية نظيفة في إطار من الحوكمة والمسائلة .

وخاطب البطاينة قبيلة بني حميدة بأن لا يجعلوا مكان للمشككين والذين يزعموا بأن الحزبية تؤثر على العشائر ، فالعشائر التي هي مكون اجتماعي مرموق تقوي الأحزاب ،كما أن الأحزاب الحقيقية تقوي العشائر على إعتبار أن رابطة الدم لا تكفي لتصدير سياسيين ، ويجب أن تقترن برابطة الفكر ، فالعشائر خط دفاع عن الوطن ، ولكن العشائرية شيء آخر .
كما قال البطاينة أن إرادة لا يستهدف منتسبين فحسب بل شركاء، وأشاد البطاينة بقبيلة بني حميدة وبما قدمته وما زالت تقذمه للوطن .

ودار نقاش خلال الاجتماع وكذلك الإجابة عن استفسارات الحضور وبنهاية اللقاء انتسب معظم الحضور عن قناعة وايمان بالحزب .