وطنا اليوم – أكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين أن المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة، وبعد مضي مائة يوم في حرب الإبادة والتدمير والتوحش، أثبتت للعالم أجمع أن الحق هو القوة الأولى الذي وضعه الله في الإنسان وفي الأمم.
كما أكدت الجماعة في ببانٍ لها أن المقاومة الفلسطينية بعد أيام الحرب المائة لم تعط أية فرصة لجيش الاحتلال كي يشعر بنشوة الانتصار، بل كشفته على حقيقته من الضعف والخيبة والعار الذي أصيب به وكسر هيبته المزعومة وفبمايلي نص البيان:
جمعية جماعة الإخوان المسلمين:
مائة يوم من الصمود والانتصار في غزة
قال تعالى :
“إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”
تؤكد جمعية جماعة الإخوان المسلمين أن المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة، وبعد مضي مائة يوم في حرب الإبادة والتدمير والتوحش، أثبتت للعالم أجمع أن الحق هو القوة الأولى الذي وضعه الله في الإنسان وفي الأمم، وأنه ما ماتت أمة وهي على حق وما انتصرت دولة وهي على باطل ولو بعد حين.
وبعد مائة يوم من آلة الحرب والتدمير، وصب أطنان من الرصاص والقنابل والصواريخ على رؤوس المواطنين الأبرياء في غزة، لم يزد ذلك في المقاومة إلا ثباتا وصمودا، لأنهم على الحق، ينصرون الله في مقدساته وحماية ثالث حرم الله، والارض التي باركها وبارك حولها، ولأن الله وعدهم بالثبات والتمكين. حيث قال تعالى : إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.
وتؤكد الجماعة أن المقاومة الفلسطينية بعد أيام الحرب المائة لم تعط أية فرصة لجيش الاحتلال كي يشعر بنشوة الانتصار، بل كشفته على حقيقته من الضعف والخيبة والعار الذي أصيب به وكسر هيبته المزعومة. في المقابل حققت المقاومة الفلسطينية انتصارات على كل الجبهات، أولها الجبهة العسكرية، برد ودحر آلة البطش العسكرية وتدميرها. وثانيها الجبهة السياسية بتعاطف كل شعوب العالم معها وانتصارها للكرامة الإنسانية، وثالثها الجبهة الإعلامية التي نقلت للعالم الصورة الصادقة لكل ما حدث ويحدث في أرض المعركة من جرائم بشعة وقتل للمدنيين والنساء والأطفال، حتى مجتمع الاحتلال كان يعتمد في معلوماته على أخبار المقاومة الصادقة والصحيحة.
وأما رابعها فهي الجبهة الأخلاقية، حيث أبانت المقاومة للعالم أن الإسلام والمسلمين والمقاومين الصادقين يصدرون في سلوكهم في الحرب عن أخلاقية إسلامية عالية في التعامل مع الحرب والأسرى واحترام إنسانية الإنسان على عكس ما أبانت عنه آلة حرب الاحتلال من بشاعة وتحطيم لكل الصور الإنسانية والاخلاقية.
وترى الجماعة أن الموقف الأردني قيادة وحكومة وشعبا، شكل علامة فارقة من علامات دعم الصمود والانتصار للحق الفلسطيني، ومنذ اليوم الأول كان يتصاعد بوتيرة منسجمة مع طبيعة المشهد وتطورات الحرب، وسيبقى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، موقفا صلبا وداعما قويا وصادقا، لحق الأشقاء في أرضهم ودولتهم وكرامتهم. وسيبقى الأردن صلبا في جبهته الداخلية وتماسك أبنائه ووقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة، خير داعم لفلسطين وشعبها الأبي.
الحرية لفلسطين والكرامة لشعبنا الفلسطيني البطل.
المراقب العام
المحامي محمد القطاونة