وطنا اليوم:ستشهد عدة دول في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية المشاركة في يوم عالمي للتحرك، سيشهد تنظيم مسيرات يوم السبت 13 يناير/كانون الثاني، تطالب إسرائيل بإنهاء هجومها الدموي على قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكره موقع Middle East Eye البريطاني، الإثنين 8 يناير/كانون الثاني 2024.
حيث قالت المنظمات التي أطلقت هذه المبادرة، ومقرها المملكة المتحدة، إن المسيرات، التي ستُنظَّم في 13 يناير/كانون الثاني -وهو اليوم الـ99 من الهجوم الإسرائيلي على غزة- هدفها حشد الناس للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء الهجمات الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
من المقرر تنظيم هذه المسيرات في عشرات المدن في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وسويسرا والدنمارك وجنوب أفريقيا ونيجيريا وغانا واليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والبرازيل والأردن وتركيا وعدد من الدول الأخرى.
كما قال المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وهو أحد المنظمات البريطانية التي تنظم الحملة، إن العدد المتزايد من المدن التي تنضم إلى هذا التحرك العالمي “يعكس التزاماً مشتركاً بإنهاء العنف في قطاع غزة”.
أضاف المنتدى: “نقف معاً متحدين في حملة #GazaGlobalAction “التحرك العالمي من أجل غزة”، لنرسل رسالة قوية بأن العالم يطالب بالتغيير والعدالة ومستقبل خالٍ من العنف”.
“واقع مرير” في قطاع غزة
فيما شدد المنتدى الفلسطيني في بريطانيا على أن “الواقع المرير” في غزة “يؤكد على الحاجة الملحة للاهتمام الدولي والمساعدات الإنسانية والجهود المنسقة نحو التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع”.
الموقع البريطاني أشار إلى أن هذه المظاهرات ستنُظَّم قبل اليوم المائة للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أدت إلى مقتل أو فقدان أو إصابة ما لا يقل عن 4% من سكان القطاع.
من ضمن الجماعات الأخرى في بريطانيا التي تنظم هذه الاحتجاجات: أصدقاء الأقصى (FOA)، والرابطة الإسلامية البريطانية، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة التضامن مع فلسطين (PSC)، وحملة نزع السلاح النووي.
هذه المنظمات قادت الاحتجاجات المناهضة لحرب العراق في 15 فبراير/شباط عام 2003، وانطلقت في أكثر من 600 مدينة، واجتذبت ملايين المتظاهرين.
كما نُشرت الدعوات للانضمام إلى يوم التحرك العالمي على الشبكات الاجتماعية تحت هاشتاغات CeasefireNow# “وقف إطلاق النار الآن” و#EndTheSiege “أنهوا الحصار” و#FreePalestine “فلسطين حرة”.
فيما قال إسماعيل باتيل، رئيس منظمة أصدقاء الأقصى، إن احتجاجات 13 يناير/كانون الثاني هدفها “تمكين المجتمع الدولي من تحدي حلفاء إسرائيل” من بين أهداف أخرى.
كما قال باتيل: “يوم التحرك العالمي هدفه تسليط الضوء على الإدانة العالمية للقصف والحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي يودي بحياة حوالي 300 شخص يومياً، والتطهير العرقي المستمر في الضفة الغربية، والتمييز ضد الفلسطينيين داخل إسرائيل، وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، والهجمات الإسرائيلية الاستفزازية على سوريا ولبنان”.