أصبح فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول في سباق الحصول على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والذي ينتهي عقده مع برشلونة الإسباني بنهاية الموسم الحالي، وحتى الآن لا توجد لديه أي نية في التجديد مع النادي الكتالوني.
اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا حر الآن في التفاوض مع الأندية الأخرى بعيدا عن ناديه بعدما دخل في الستة أشهر الأخيرة في عقده فريق «كامب نو».
وعلى الرغم من أن الفريقين المحتملين لضم ميسي سواء كان مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان الفرنسي لم يضطروا إلى دفع مبالغ لضم الفائز بالكرة الذهبية ستة مرات، إلا أن أجره الضحم جدًا قد يكون أكثر من اللازم بالنسبة لبعض الأندية.
ومن المعروف أن فريق باريس سان جيرمان معجب بشدة بالمهاجم الأرجنتيني حيث يسعى ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني الجديد لضم قائد منتخب بلاده في كتيبته القوية.
قيل أن مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس، الذي ينتهي عقده في نهاية الموسم الحالي مع ريال مدريد قد ينضم أيضًا إلى باريس سان جيرمان في الفترة المقبلة كما يستقدم ليونيل ميسي أيضًا.
في الوقت نفسه يعتقد جوليان لوينز، خبير كرة القدم الفرنسي في تصريحات تلفزيونية عبر شبكة «سكاي سبورت» العالمية، أن باريس سان جيرمان الذي يسعى لضمه ستكون أمامه عقبة بسبب وجود البرازيلي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي واللذين يحصلان على أموال طائلة كرواتب.
وأضاف لوينز: «مع وجود قواعد اللعب النظيف ووباء فيروس كورونا المستجد، ومدى تأثر نادي باريس سان جيرمان بالجائحة مثل باقي الأندية الكبرى في أوروبا، لا أعلم كيف يحدث هذا، فقط على مستوى الرواتب، فينمار يحصل على 30 مليون يورو سنويًا (27 مليون جنيه إسترليني) وميسي يحصل على 60 مليون يورو في السنة (54 مليون جنيه إسترليني) ومبابي ربما بعقد جديد بنفس مبلغ نيمار».
وتابع: «هؤلاء الثلاثة فقط سيحصلون على حوالي 150 مليون يورو (135 مليون جنيه إسترليني) فقط من رواتبهم كل عام».
أكمل: «من الناحية المالية هذا غير ممكن لكن يبدو أنهم يقولون إنهم سيحاولون لكنني لا أعتقد أن هذا أمر واقعي».
في الوقت نفسه كشف المرشح الرئاسي لنادي برشلونة أجوستي بينديتو الأسبوع الماضي أن ليونيل ميسي سوف يغادر على الأرجح فريق «البلوجرانا» هذا العام.