وطنا اليوم:بعد الغضب التي أثارته صوره مستجماً في مدينة ميامي الأميركية، وسط الشارع الإسرئيلي، عاد نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليثير الجدل ثانية.
فقد نشر يائير، سلسلة من التعليقات على حسابه في تطبيق “تلغرام”، حول الحرب على غزة التي تفجرت في السابع من أكتوبر، مشعلاً عاصفة من الجدل.
إذ حمل الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والمحكمة العليا في إسرائيل مسؤولية الإخفاقات التي أدت لهجوم حماس في أكتوبر الماضي. ونشر الشاب البالغ من العمر 32 عاماً فيديو لمحام من منتدى “كوهيلت” السياسي، الذي شكلت أفكاره أساسا لبرنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، معتبراً أن الترتيبات الأمنية التي تطلبتها معالجة ملف المحكمة العليا الذي أشعل احتجاجات كبيرة في البلاد قبل أشهر ساهمت في إخفاق السابع من أكتوبر، وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
تحذير جنود المراقبة
كما نشر يائير على قناته على تلغرام التي يتابعها 14 ألف مشترك، تقريرا من القناة 12 الإسرائيلية، تحدث عن تحذير جنود المراقبة من نشاط حماس عند حدود غزة قبل أشهر عدة من الهجوم المباغت، إلا أن القادة العسكريين تجاهلوه.
إلى ذلك، وجه انتقاداته للإعلام والصحافيين الذين يطرحون يائير كذلك أسئلة سياسية ويجرون استطلاعات رأي في هذا الظرف، في إشارة إلى استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت انخفاضا حادا في الدعم الشعبي لوالده.
وكان يائير انتقل للعيش في ميامي في وقت سابق من هذا العام، إلا أن بقاءه في الولايات المتحدة رغم اشتعال الحرب في بلاده أثار حينها موجة استياء واسعة بين الإسرائيليين، خاصة أن الآلاف من مواطني بلاده عادوا من الخارج للانضمام إلى صفوف الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان بدوره حمل مسؤولية الفشل عن توقع هجوم حماس المباغت إلى القوات الأمنية والمخابرات نهاية الشهر الماضي، ما أثار موجة انتقادات بوجهه، ليعود لاحقاً ويقدم اعتذاره مبرراً