المجاعة تهدد سكان غزة مع شح الغذاء والماء واستمرار الحصار

6 نوفمبر 2023
Men help toddlers to drink some water upon reaching the central Gaza Strip on foot via the Salah al-Din road on their way to the southern part of the Palestinian enclave on November 5, 2023. Leaflets dropped by the Israeli army on November 5, urged Gaza City residents to evacuate south between 10 am (0800 GMT) and 2 pm (1200 GMT), a day after a US official said at least 350,000 civilians remained in and around the city that is now an urban war zone. (Photo by MOHAMMED ABED / AFP) (Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

وطنا اليوم:قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، إنه يرد عشرات البلاغات والمناشدات حول وجود مئات الجثامين لشهداء بالشوارع في مناطق مختلفة من مدينة غزة ممن حاولوا التوجه للممر الآمن “المزعوم”، وممن حاول الاحتماء من غارات الليلة الماضية.
وأضاف معروف، الاثنين، أن الاتهامات حول الوقود الذي بدأ ينفد من قطاع غزة هدفه تبرير استمرار مخطط الاحتلال بتجويع وتدمير مقومات الحياة.

منشورات جوية
وبحسب معروف، فإن أوامر الخروج التي يروجها الاحتلال عبر المنشورات الجوية والاتصالات والإعلانات الممولة على شبكات التواصل الاجتماعي هي دليل إدانة للاحتلال وليس لصالحه؛ لأنه يأمر للتوجه إلى جنوب القطاع ويقصفهم في الطرق ويقطع وصول الإسعافات إليهم.
وبين أنه، يقطن في غزة وشمالها 900 ألف نسمة، في الوقت الذي يمارس الاحتلال بحقهم القصف والدمار كما هو في محافظات القطاع الوسطى والجنوبية.
وأوضح معروف أن قطاع غزة بات يعاني من مجاعة شديدة، إذ يقضي الفلسطينيون أكثر من 4 ساعات للحصول على الخبز و3 أخرى للحصول على المياه.
ولفت معروف إلى ان الطواقم الحكومية في القطاع سجلت 2300 مفقوداً فيما بلغ عدد شهداء القطاع 9770 منهم 4008 أطفال و2550 فتاة وامرأة و596 مسن، عدا عن إصابة 25 ألف فلسطيني.
بدوره، أكد المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، أنه لم يتم فتح أي ممر آمن لإيصال الجرحى إلى معبر رفح، منذ 4 أيام، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسوق مبررات واهية لاستهداف المستشفيات.

تدمير وتهجير
وكانت المقاومة الفلسطينية “حركة حماس”، أفادت في وقت سابق الاثنين إن تذرع الاحتلال الإسرائيلي باستهداف جيشه لمراكز الإيواء في المدارس والمستشفيات المحمية دولياً، بأنهم اتصلوا بإدارتها، وطلب إخلائها تحت تهديد القصف، “وقاحة وقبح وسادية”.
وأضافت أن قوات الاحتلال دمرت نحو ربع مليون وحدة سكنية، وهجّروا سكانها من العائلات والأطفال، ولاحقوهم في مراكز الإيواء بالتهديد والقصف كما حصل في مجزرة المعمداني، ومجزرة مدرسة أسامة بن زيد، ومجزرة مدرسة الفاخورة، إلى جانب تهجير الفلسطينيين من أرضهم وفق مخططاتهم