وطنا اليوم:انتشرت كالنار في الهشيم جملة الناطق باسم كتائب القسام “لا سمح الله” بين النشطاء وأفراد المجتمعات بالدول العربية، واشتعلت منصات التواصل بجملته في خطابه التلفزيوني اليوم.
وقال أبو عبيدة في اليوم الـ 22 للحرب على قطاع غزة موجها كلمة للزعماء العرب:
لا نطالبكم بتحريك جيوشكم ودباباتكم لا سمح الله، ولكن ما لا نستطيع فهمه وتفسيره! هل وصل بكم الضعف والعجز إلى أنكم لا تستطيعون تحريك المساعدات الإنسانية؟.
وتفاعل ناشطون مع عبارة “لا سمح الله” على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين إن “أبو عبيدة” وجه رسالة قاسية إلى الحكومات العربية بسبب “قلة حيلتها” تجاه ما يجري في غزة.
وتفاعل رسام الكاريكاتير علاء اللقطة مع العبارة، بوضعها داخل شعار جامعة الدول العربية.
وأضاف كاشفا تفاصيل مثيرة عن صد توغل قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين: “رأينا نصر الله في مُجاهد واحد من القسام دمر ٣ دبابات و فرَّ منه الجيش”.
وتحدى الناطق باسم “القسام” جيش الاحتلال في حال نوى الدخول في حرب برية، مضيفا: “نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا، إننا لا نزال في انتظاره”
من جانبه قال السفير فوزي العشماوي إذا صح ماقاله الدبلوماسي الأمريكي دنيس روس من أن الأنظمة العربية تسعي فعليا وبصمت للتخلص من حماس، لما يمثله انتصارها وتعاظم قوتها من تقوية معسكر المقاومة وعلي رأسه وقمته ايران ومعها حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وسورية بالطبع، وهذا هاجس لايمكن التقليل من شأنه خاصة بالنسبة لدول الخليج مع اختلاف التوجهات، فضلا عن تحفظات مصر العميقة علي انتصار فصيل ( هو في النهاية اخواني النشأة والعقيدة ) علي حدودها الشمالية، فإن هناك سؤالا مهما يجب أن يجيب عليه الكل : وماذا عن الأطماع والتهديدات الإسرائيلية ؟ ألا يوجد اي خطر منها ؟ وماهي عواقب انتصار اسرائيل وقضائها علي حماس وتصفيتها للقضية الفلسطينية.
في ذات السياق فسّر السفير د.عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق اعترافات دنيس روس في مقاله في نيويورك تايمز بأن إسرائيل والحكام العرب والغرب يتضامنون في إبادة حماس ؛ بأن الحاكم العربي لايميز بين المقاومة والمعارضة ، لأن كليهما يوقظ الشعب علي الحق والثورة.