وطنا اليوم:نشرت وسائل إعلام مصرية الخميس، فيديو قالت إنه يظهر آخر لحظات لـ”فتاة المعادي” قبل قتلها سحلا من قبل لصين اثنين حاولا سرقة حقيبتها.
ويظهر الفيديو شابين يستقلان “ميكروباص”، قبل أن يتوقفا عند الفتاة في منطقة المعادي جنوبي القاهرة، ويقتلانها سحلا.
وكشفت النيابة المصرية، الخميس، ملابسات الواقعة مشيرة إلى أن الضحية مريم (24 عاما) قتلت بقصد السرقة وليس التحرش.
وأفاد البيان بأن “سيارة نقل ركاب (ميكروباص) يستقلُّها اثنان، انتزع مُرافِق سائقِها حقيبةَ المجني عليها التي كانت ترتديها على ظهرها، مَا أدى إلى اصطدام رأسها بسيارة متوقفة ومن ثَمَّ وفاتها”.
وألقت أجهزة الأمن المصرية الخميس، القبض على المتهمين بقتل الشابة مريم التي باتت تعرف بـ “فتاة المعادي” في جريمة هزت الرأي العام في البلاد.
وتبين أن الجناة هما اثنان من أصحاب السوابق، كوّنا تشكيلا عصابيا لسرقة الحقائب بأسلوب الخطف باستخدام سيارة ميكروباص، وشاهدا الفتاة وقررا التعامل معها، ما أدى لتشبثها بحقيبتها ووفاتها.
وأقدم الجناة على قتل الشابة مريم، سحلا تحت عجلات سيارة لمجرد رفضها تحرش شابين بها.
وقالت النيابة، في البيان، إنها تلقت بلاغا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي بالقاهرة، بوفاة المجني عليها ”مريم“ البالغة من العمر 24 عاما بحي المعادي.
وذكرت النيابة أن شاهدا قد أبلغ الشرطة برؤيته سيارة (ميكروباص بيضاء اللون) يستقلها اثنان، انتزع مرافق سائقها حقيبة المجني عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثم وفاتها.
والأربعاء، أرجعت وسائل الإعلام المحلية، بينها “أخبار اليوم” المملوكة للدولة، سبب الحادث إلى التحرش الجنسي بالضحية، ما أثار تضامنا واسعا ومطالب عديدة بتوفير شوارع آمنة للنساء في مصر.