وطنا اليوم:قرر مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، بحسب ما ذكره مصدر مطلع.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن بنس كان يخطط لحضور حفل تنصيب بايدن، لكنه كان ينتظر دعوة من أجل ذلك.
وتعرض مايك بنس لضغوط شديدة من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وأنصاره، لاتخاذ قرار بإعادة نتائج الانتخابات إلى الولايات، من أجل إعادة تدقيقها، بزعم الفساد والتزوير.
مايك بنس، أبلغ دونالد ترامب بعدم قدرته على حجب مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات التي قضت بفوز جو بايدن بالرئاسة، بحسب ما ذكرته “سي إن إن” في وقت سابق.
وكان ترامب أعلن مؤخرا عدم مشاركته في مراسم تنصيب بايدن في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، فيما علق الرئيس المنتخب على أنه “أمر جيد”.
بدوره، دعا مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، الرئيس ترامب بالاستقالة من منصبه، والذهاب إلى فلوريدا، ولعب الغولف في أيامه الأخيرة.
وقلل بولتون من المخاوف من أن الرئيس ترامب يشكل خطرا أمنيا في الأيام الأخيرة من ولايته، التي تنتهي بعد 10 أيام.
وقال بولتون: “أعتقد أن عليه تقديم الاستقالة، لكن لا حظوظ لحصول ذلك على الإطلاق”.
ولا يتوقع بولتون أن يتمكن الداعون إلى تطبيق التعديل الـ25 للدستور أو إطلاق عملية العزل، من إثبات أن اتباع أي من هذين النهجين سيكون أفضل للبلاد، من ترك الأمور كما هي عليه الآن خلال الأيام المتبقية من ولاية ترامب.
وأضاف: “أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن يصعد ترامب على متن طائرة الرئاسة، والتوجه إلى فلوريدا، وقضاء أيامه الأخيرة لولايته بممارسة رياضة الغولف”.
ويستعد النواب الديمقراطيون لطرح تشريع جديد، الاثنين، يدعو لمساءلة دونالد ترامب، بسبب أعمال العنف الذي شهدها مبنى الكونغرس.
ويحمّل المشروع ترامب المسؤولية عن “التورط في جرائم ومخالفات خطيرة، من خلال التحريض على أعمال عنف ضد حكومة الولايات المتحدة”.
يشار إلى أن مبنى الكابيتول شهد اقتحام أنصار ترامب للكونغرس، في محاولة لعرقلة تصديقه على فوز بايدن في انتخابات الرئاسة.
وتسببت الحادثة في أعمال عنف وشغب، أودت بأرواح خمسة أشخاص على الأقل، بينهم شرطي.