وطنا اليوم/ردًا على إستمرار الإحتلال الصهيوني بممارسة شتى أنواع الإنتهاكات والإعتداءات ضد شعبنا الفلسطيني البطل، شنت المقاومة فجر هذا اليوم سلسلة من العمليات النوعية التي إستهدفت قوات الإحتلال العسكرية وقطعان المستوطنين لتؤكد مرة أخرى على أن إرادة هذا الشعب العظيم منقطعة النظير في الإستمرار بممارسة شتى انواع المقاومة وصولاً للحقوق المشروعة بتقرير المصير ضمن دولة فلسطينية مستقلة نصت عليها كافة المواثيق والمبادرات الداعية لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين.
إننا في حزب ارادة نقف اليوم بثبات خلف موقف قيادتنا الهاشمية ودولتنا الأردنية الذي ينطلق من وحدة الدم والمصير مع أشقائنا الفلسطينيين خياراً وطنياً لا يقبل المساومة أو التشكيك.
كما يكرر الحزب التشديد على مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعلنة في كل مناسبة ومنعطف بأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى هي جوهر الصراع ومركزه الذي لا يمكن لأحد القفز عنه أو تجاهله، تلك المواقف التي لطالما حذرت من التطبيع المتسارع من البعض والهرولة لتقديم التنازلات المجانية التي لن تخدم بأي حال مصالح الأمة ولا الشعب الفلسطينى كما لن تؤدي الى تحقيق الإستقرار المنشود كأساس للتنمية المستدامة وشرط محوري للإستجابة لتطلعات الشعوب وحقوقها في العيش بكرامة وأمن وسلام.
إننا في الاردن قيادة وشعباً نبقى موحدين خلف رؤيتنا الوطنية بالإستمرار في بناء دولة القانون والمؤسسات وتدعيم استقرارها الداخلي القائم على المساواة والمشاركة الجماعية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتمسك بخيار الديمقراطية والحياة الحزبية كأساس لتحقيق الأهداف الوطنية والإستمرار في القيام بالأدوار الداعمة والمساندة لحقوق الاشقاء الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير ضمن دولتهم المستقلة.
وفي ذات الوقت يحذر حزب إرادة من عواقب إستمرار المجتمع الدولي بغض البصر عن جرائم وانتهاكات دولة الاحتلال ويدعو كافة مؤسساته للقيام بواجباتها في رفض تلك الممارسات وإجبار الكيان الغاصب على الرضوخ لشروط تحقيق السلام العادل والشامل والكف الفوري عن سياساته العدوانية والعنصرية .
كل التحية والإعتزاز بالمقاومة الفلسطينية والثبات الاسطوري للشعب الفلسطيني ، ونجدد العهد بأن نبقى دوماً في خندق الحق ضد غطرسة الإحتلال سائرين خلف قيادتنا الهاشمية التي نفخر ونعتز بثبات مواقفها ووضوحها والمتمسكة بحقوق الأمة المشروعة
عاشت فلسطين وعاش شعبنا عزيزاً مرفوع الرأس