وطنا اليوم – وكالات –
داهمت الشرطة الفرنسية منازل عدد من كبار المسؤولين الحكوميين ومسؤولي الصحة كجزء من التحقيق في طريقة معالجة ملف وباء فيروس كورونا.
ومن بين المنازل التي تعرضت للتفتيش الخميس منزل وزير الصحة، أوليفيي فيران، ومنزل مدير وكالة الصحة الوطنية، جيروم سالومون.
وتأتي المداهمات في إطار تحقيق بدأته في وقت سابق من السنة الجارية يخص طريقة معالجة الحكومة للوباء.
وواجهت الحكومة انتقادات على خلفية نقص المعدات والبطء في أوقات الاستجابة للحالات المرضية.
ويخضع رئيس الوزراء جان كاستيكس للتحقيق، حسب وسائل إعلام فرنسية كما هو الشأن بالنسبة إلى سلفه إدوارد فيليب.
واستمعت المحكمة التي باشرت التحقيق في شهر يوليو/تموز الماضي لأخطاء مزعومة ارتكبها وزراء ومسؤولون حكوميون آخرون في سياق الواجبات التي يقومون بها.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرض حظر للتجوال في باريس وثمانية مدن أخرى في محاولة للتصدي لتفشي كوفيد-19 بسرعة في البلد.
وسيدخل هذا الإجراء، الذي يسري مفعوله من الساعة التاسعة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، حيز التنفيذ بدءا من السبت على أن يستمر أربعة أسابيع. وتم الإعلان أيضا عن فرض حالة طوارئ في البلد.