مصطفى محمد عيروط
هناك انجازات كبيره ونجاحات كبيره في جامعاتنا الرسميه العامه والخاصه ونعتز بها جميعا فهي جامعات لكل الوطن وأبنائه واخيرا حصلت الجامعه الاردنيه من اول ٥٠٠ جامعه عالميه على مقياس كيو أس وابدع رئيسها معالي أد نذير عبيدات حين قال بأن العمل تراكميا ومنذ عشر سنوات للعمل على الحصول على مرتبة متقدمه في التصنيف المشهور كيو أس والتصنيفات الأخرى وان شاء الله شنغهاي مستقبلا فالناجح اداريا مثله يعمل تراكميا وحصلت جامعة العلوم والتكنولوجيا من اول الف جامعه وجامعة عمان الاهليه من اول الف جامعه على مقياس كيو أس ٨٠١ فهناك انجازات تراكميه في جامعاتنا العامه والخاصه والكليات الجامعيه والكليات العامه والخاصه واي نقد بناء هو للتطوير دون نسيان الإيجابيات والانجازات الكبيره في الوطن والجامعات في القطاعين العام والخاص
ومع ما يتم الحديث عنه بالغاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودمج مديرياتها مع وزارة التعليم والموارد البشريه مستقبلا وهيئة الاعتماد التي ستتوسع في أعمالها وان يبقى مجلس التعليم العالي مع مديرات تابعه له كالقبول الموحد واستقلالية الجامعات بوجود رئيس و أعضاء مجالس الامناء وبالمناسبه فإن مجالس الامناء دورهم كبير جدا كما نص القانون رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ وليس روتينيا في موافقات على تنسيب رئيس الجامعه ودورها اساسي في التقييم والمراقبه والمتابعه والمساءله والدعم الحكومي الذي يقدم للجامعات الرسميه المعلن من الموازنه حوالي ٧٠ مليون دينار سنويا لا يقدم للجامعات الخاصه والجامعات الخاصه الان تتطور وتنافس عالميا وجامعة عمان الاهليه حصلت على ترتيب ٨٠١ في تصنيف كيو أس العالمي وتشغل الجامعات الخاصه الالاف من الاداريين واعضاء هيئة التدريس وتدفع الضرائب والرسوم وخاصة لهيئة الاعتماد على كل تخصص وسنوبا ولصندوق البحث العلمي وتوزع الأرباح على المساهمين وتتوسع في الابنيه والخدمات ولديها خدمات متطوره وبعضها يضاهي جامعات عالميه مشهوره وتستقطب طلبه من الخارج وتتابعهم وفي بعض الجامعات الخاصه خدمات من مظلات ومطاعم وكوفي شوب يضاهي افضل الاماكن في القطاع الخاص وحدائق وحمامات نظيفه وشركات خدمات ومكتبات وتصوير ونقل وتوفر الاسكانات للطلبه المغتربين وتدخل تخصصات مهنيه وتقنيه تواكب السوق الوطني والعالمي وتخصصات كطب الاسنان فجامعة عمان الاهليه أنشأت كليه بتكلفة ١٨ مليون دينار عالمية المستوى والصيدله والتمريض والعلوم الطبيه المسانده والتحاليل الطبيه والأشعة والهندسة والاداره والاعمال والحقوق والعلوم التربويه والاعلام والامن السيبراني وتخصصات حديثه مطلوبه
على مستوى البكالوريوس والدبلوم والماجستير وترسل الجامعات الخاصه البعثات وتفتح بعضها مراكز متطوره جدا للبحث والابتكار وبعضها يصرف بسخاء كبير جدا على التطوير والبحث والاستقطاب والبناء والخدمات وبعضها فعلا عملا لا قولا بدأ في التحول إلى جامعه منتجه تعتمد مستقبلا على الإنتاج والاستثمار وليس على الرسوم من الطلبه كما في الجامعات العالميه المتقدمه وأنشأ القطاع الخاص جامعة طبيه في العقبه وجامعة العقبه للتكنولوجبا في العقبه اي ان القطاع الخاص موجود في عمان والزرقاء واربد والسلط ويمكن ان يتوسع في انشاء كليات تقنيه مهنيه جامعيه ككليةالوطنيه للتكنولوجيا في شرق عمان
وبعض الجامعات أنشأت كليات تقنيه مهنيه على مستوى الدبلوم داخلها
فاذن نحن أمام جامعات خاصه متقدمه جدا وعليها إقبال نتيجة الوعي المجتمعي الكبير و وقدرة بعضها على التشغيل نتيجة كفاءة الخريج في مشاريع لمالكي الجامعات او بعلاقاتهم والقدره على التشغيل سيكون هو الأساس في القطاع العام والخاص وبالمناسبه فإن مقاييس عالميه كيو أس وشنغهاي تحدد نسبة ١٠ % بسمعة الجامعه في تشغيل الخريجين وبقي في رأيي مقترحا ان يشكل القطاع الخاص اي مالكي الجامعات تجمعا ماليا للتعليم على شكل بنك للتعليم او الاتفاق مع بنك او بنوك لاستيعاب كافة الجهات التي تبعث طلبه ضمن اتفاقيات مع الجهات المبتعثه ومعظمها رسميه نعتز بها وتطور انظمتها في توحيد الرواتب او رواتب معقوله كالجامعات الحكوميه ونهاية الخدمه وأمان وظيفي وهو المهم فلا يعقل ان لا يكون امان وظيفي في تقليص رواتب او الاستغناء عن خدمات لتشغيل اخرين لأسباب مختلفه فهذا يدمر سمعة اي جامعه او اي اداره تقوم به واجازات التفرغ العلمي والادخار
وفي رأيي بأن سبب هذا التطور الكبير في الجامعات الخاصه يعود إلى هيئات المديرين و بعض مالكي الجامعات وتعاون مجالس الامناء في الرقابه والمتابعه والتقييم والمساءله والمتابعه
فاذن التحديات الماليه يمكن السيطره عليها في الجامعات الخاصه واي مكان بوجود إدارات جامعيه ناجحه مبدعه تعمل بكفاءه وانجاز لمصلحة الجامعه والمصلحه العامه وتدرس آثار اي قرار وتبعاته الماليه ووجود هيئات رقابيه ناجحه فعاله متابعه لها صلاحيات المساءله وهيئات عامه مساهمه فيها تتابع وتعرف دقة الصرف المالي ودقة العمل
واقترح على وزير التعليم العالي والبحث العلمي والحكومه و كل من يهمه الأمر عقد اجتماعات دوريه دائمه كل ثلاث جامعات عامه وخاصه معا مع رؤساء جامعات ورؤساء مجالس امناء ورؤساء اللجان الاكاديميه والاداريه والبنى التحتيه في كل جامعه ورؤساء جامعات سابقين ورؤساء مجالس امناء سابقين ومتابعين للجامعات لمعرفة الواقع عن كل جامعه وبحضور رئيس هيئة الاعتماد والجهات الرقابيه
او الاستماع إلى الرأي الاخر عن كل جامعه من متابعين ومرؤؤسين ومسؤؤلين سابقين ومراقبين وسبب تراجع او تقدم اي جامعه وسبب قوة اي جامعه الماليه والاداريه والاكاديميه والبنى التحتيه والخدمات او تراجعها
وان تكون كل اللقاءات مسجله صوت وصوره حتى يكون كل متحدث مسؤؤل عن كلامه ضمن الايجابيات والانجازات والنجاحات والنقد البناء وعدم المجامله نهائيا وعدم جلد الذات وان يكون الحديث موضوعي ومهني ومواجهه للمعنيين بوجودهم فإن الأوان في رأيي لفتح ملف الجامعات العامه والخاصه فماذا انجزت كل اداره جامعيه ولماذا لم تنجز ؟ واقتراحي بسبب وقائي وعلاجي حتى لا يفاجأ الوزير والحكومه والدوله بوضع جامعات عامه او خاصه فالخطر في اي دوله في العالم قد يكون من بوابة جامعات والتقدم الهائل من بوابة جامعات
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
