الحكومة المصرية تتخذ قرارات جديدة حول النقاب والحجاب في المدارس

11 سبتمبر 2023
الحكومة المصرية تتخذ قرارات جديدة حول النقاب والحجاب في المدارس

وطنا اليوم:قررت الحكومة المصرية اتخاذ إجراءات جديدة، اعتباراً من اليوم الإثنين، بشأن ارتداء النقاب والحجاب في المدارس الحكومية بالبلاد.
وحسب وسائل إعلام مصرية قررت الحكومة حظر ارتداء النقاب داخل المدارس خلال العام الدراسي القادم والذي من المقرر أن يبدأ 30 سبتمبر الجاري.
ونقلت وسائل إعلام عن وزير التعليم المصري رضا حجازي قوله: إن غطاء الشعر اختياري، مشترطاً ألا يحجب الغطاء وجه الطالبة، ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر، بما يخالف ذلك، مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة.
وأضاف الوزير أن ولي الأمر يجب أن يكون على علم باختيار ابنته، وأن اختيارها لذلك جاء بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص أو جهة غير ولي الأمر، على أن يتم التحقق من علم ولي الأمر بذلك.
ووجهت الوزارة مديريات التعليم بالمحافظات بأن يتم التحقق من علم ولي الأمر بذلك مؤكدة أنه بالنسبة لتحديد لون الزي، فإن مجلس إدارة المدرسة، بالتنسيق مع مجلس الأمناء والآباء والمعلمين، سيقومان بالتنسيق لاختيار لون الزي المدرسي المناسب لطلاب المدرسة من البنين والبنات ويتم اعتماد القرار الصادر من مديرية التربية والتعليم المختصة.
وأوضحت أنه لا يجوز لأي طالب أو طالبة ارتداء زي مخالف لما حددته الوزارة ولا يُسمح للطالب أو الطالبة بدخول المدرسة، والانتظام في الدراسة حال المخالفة.
فيما شددت الوزراة على ضرورة الالتزام بإجراء امتحانات الهوية القومية وهي اللغة العربية، والتربية الوطنية، والتربية الدينية للمدارس الدولية على مستوى الإدارات التعليمية، لضمان تدريس واستفادة الطلاب من هذه المواد، لتنمية الولاء والانتماء لديهم
الى ذلك ثمّن الداعية الإسلامي إسماعيل الريس قرار الوزارة مبدياً تأييده حظر النقاب على طالبات المدارس.
حظر النقاب في مدارس مصر.. التفاصيل الكاملة للقرار
وقال الريس : “قرار جميل جداً ومن أحسن القرارات، وأتمنى تعميمه على الجامعات أيضاً، وفي جميع الأماكن العامة”.
وأضاف أن النقاب ليس من الشريعة الإسلامية، مستنداً إلى فتوى شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب الذي أكد أن النقاب ليس فرضاً ولا سنة.
وأشار إلى أن النقاب “عادة بدوية” لجأ إليها البدو بسبب ارتفاع درجة حرارة الشمس وزيادة الغبار.
وأوضح أن الكثير من الدعاة ومشايخ الأزهر طالبوا مراراً بحظر ارتداء النقاب باعتباره وسيلة من وسائل التستر في الأفعال المخلة والسرقات والخطف وفي الغش بالامتحانات.
ولفت إلى أن الغطاء الشرعي للمرأة المسلمة هو الخمار، والذي يعبّر عنه بالعامية في مصر بـ”الحجاب”، وما غير ذلك من عادات ليست مُلزِمة شرعاً، لأن الشريعة قالت بإظهار الوجه والكفين، وألزمت المرأة في الصلاة والحج بكشف الوجه، فمن باب أولى أن تكشف وجهها للتعرف عليها في أي مكان عام.