وطنا اليوم: دعت فاعليات شبابية في محافظة الكرك إلى ضرورة إعداد منظومة متكاملة للعمل الشبابي كنواة لبيت خبرة شبابي يتبنى أفضل الممارسات الشبابية الهادفة وصولا إلى إعداد قادة عمل شبابي ورفع مستوى الأداء في المؤسسات الشبابية من منظور التنمية الشبابية المجتمعية الإيجابية.
وأكدوا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على أن تنفيذ المبادرات الشبابية حق مشروع للشباب ويتطلب توفر البيئة الداعمة لهم لضمان نجاح مبادراتهم وفعاليتها من خلال تفعيل أدوات دعم لهذه المبادرات وتأمين ما يلزم لتعزيز فرصها في النجاح.
وقال الناشط الشبابي ومنسق هيئة شباب كلنا الأردن، فرع الكرك عدي الحمايدة إن المبادرات الشبابية ذات أهمية بالغة وتلعب دورا كبيرا في ترسيخ ثقافة التطوع الذي يمثل فضاء واسعا ليمارس فيه الشباب نشاطاتهم خدمة لمجتمعاتهم, وصقلا لمهاراتهم وبناء قدراتهم، إلى جانب استثمار أوقات الفراغ لديهم.
وأكد ضرورة إيجاد مساحات آمنة من خلال المراكز الشبابية والمنظمات من أجل بناء القدرات واعداد برامج تأهيلية وفقا لاحتياجات الشباب والمجتمع.
فيما أشارت المدير التنفيذي في بلدية الكرك الكبرى المهندسة ساجدة الرهايفة إلى ضرورة التشجيع على التفاعل المباشر بين الشباب والمسؤولين وأصحاب الاختصاص وذلك ضمن جلسات معرفية جماعية وتزويدهم بأهم العلوم والمعارف للموضوعات الشبابية الحالية والمستقبلية المتعلقة بالعمل الحكومي ومختلف القطاعات بهدف إنشاء جيل من القادة الشباب ليساهموا في إكمال مسيرة البناء والتطور.
ودعت الناشطة الشبابية الزميلة ليالي الطراونة إلى إطلاق منصة إعلامية شبابية حوارية تُنظم بصورة دورية في مواقع متعددة، ويتم فيها عرض أفضل الممارسات الشبابية ومناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، وذلك بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة وسياسات فعالة.
من جهتها أشارت رئيسة قسم الإعلام في مديرية شباب الكرك الدكتورة ثروت المعاقبة، إلى ضرورة تدريب المبادرين الشباب على الأسس العلمية في تخطيط وتنفيذ المبادرات الشبابية، واقتراح مبادرات شبابية في جميع القطاعات والعمل على تنفيذها.
بدوره أكد مدير شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي، أن المبادرات الشبابية دافع أساسي في استمرار عطاء الشباب باعتبارها من المشاريع الريادية التي تساهم في تنمية وتطوير المجتمع في شتى المجالات، مشيرا إلى ضرورة تحقيق التواصل بين الشباب، والعمل على صقل وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وصولاً إلى إكسابهم القدرة على تنظيم وتنفيذ المبادرات الخاصة بهم.
وأكد على دور المديرية الدائم في تنظيم مختلف المحاضرات التوعوية بالتعاون مع المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف أنحاء المحافظة والهادفة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي عند مختلف أفراد المجتمع.