وطنا اليوم: وقعت المؤسسة التعاونية الأردنية، وجمعية دار أبو عبدالله للعمل الخيري والتنموي، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم، لتيسر تأسيس جمعيات تعاونية للمستفيدين من الدار وتعزيز قداراتهم.
وقال وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة التعاونية المهندس خالد الحنيفات، خلال رعايته حفل التوقيع، إن الهدف من هذه الخطوة المساهمة في تمكين الأسر الأشد فقراً والأكثر هشاشة، مضيفاً أن الجمعيات التعاونية من خلال مشاريعها الإنتاجية تسهم في توفير فرص عمل لأعضائها وأبناء المجتمع المحلي، وتحسين واقعهم المعيشي.
وحسب المذكرة، ستعمل المؤسسة التعاونية على تيسير إجراءات تأسيس الجمعيات التعاونية للمستفيدين من دار أبو عبدالله، خاصة مزارع دار أبو عبدالله التي أسستها الجمعية، إضافة إلى المتابعة مع مؤسسي هذه المزارع لحل أية تحديات قد تواجههم، وتأسيس جمعية تعاونية، وعقد دورات تدريبية لتعزيز قدراتهم.
وقال مدير عام المؤسسة التعاونية عبدالفتاح الشلبي، إن المؤسسة تسعى من خلال المذكرة إلى نشر ثقافة العمل التعاوني بين أفراد المجتمع، موضحاً أن العمل التعاوني من ركائز الاقتصاد والتنمية في العديد من دول العالم؛ ويسهم بقوة في حل مشكلتي الفقر والبطالة.
وأضاف أن القطاع التعاوني نظام اقتصادي اجتماعي تضامني يقدم للمجتمعات المحلية خدمات متعددة خاصةً على صعيد توفير فرص عمل وتعزيز إنتاجية الأفراد من خلال مشاريع تنفذها التعاونيات.
بدوره، أكد مدير عام جمعية دار أبو عبدالله، سامر بلقر، خلال توقيع المذكرة، أهمية التعاون بين الجانبين، في نشر ثقافة العمل التعاوني، مشيرا إلى أهمية تأطير القائمين والمستفيدين من المزارع التي أنشأتها الجمعية ضمن جمعيات تعاونية لاستدامة عملها وفقاً للقانون.
وقال بلقر، إن أهمية هذه الشراكة تكمن في أثرها المباشر على المستفيدين من برامج دار أبو عبدالله، وتسهم في استدامة سُبُل عيشهم بما يتماشى مع رسالة الجمعية، مبينا أنه سيتم تيسير تأسيس جمعيات تعاونية للمستفيدين من دار أبو عبدالله، لاستدامة عمل المزارع والتشبيك مع الأسواق المحيلة وتسويق منتجاتهم.
وبين أن “دار أبو عبدالله” مؤسسة غير ربحية، تهتم بالعمل الإنساني والخيري، وتمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال تنفيذ برامج تعالج أسباب الفقر الغذائي في الأردن.