احتقان أردني واسع بعد حمام عريس مخلوط بالدم

وطنا اليوم:شارك الاف الاردنيين يتقدمهم ممثلين عن مدير الامن العام في جنازة الشرطي الشاب حمزة الفناطسة والذي قتل برصاصة خلال احتفال له علاقة بتحضيرات عرسه في قضية اثارت جدلا واسعا على مستوى الراي العالم.
ونشرت مجموعات واتساب تفاصيل الجنازة والتي تابعها الراي العام الاردني بشغف بعدما قدم الشاب العريس وهو احد كوادر مديرية الامن العام اصلا حياته ثمنا لرصاصة احتفال انطلقت من اصدقاء واقرباء له اثناء حمام العريس.
وطالب الناشط النقابي ميسرة ملص إدارة الأمن العام بالضرب وبقوة في سياق القانون على الظواهر التي تؤدي لإهدار حياة الأردنيين.
وأيد ملص في بوست له عبر فيسبوك مضمون بيان أذاعته محطة هلا بإسم مديرية الأمن وإستعمل البيان الجديد لغة غير مسبوقة في تهديد من يطلقون الرصاص في الإحتفالات وتحدث عن “ثأر بدأ وحرب ضمن إطار القانون وسيف العدالة” وإعتبر البيان الذي نشره موقع مديرية الأمن العام بان دم حمزة فناطسة العريس القتيل عنوان لوأد العادات القاتلة.
وادانت فعاليات اردنية بالجملة عبر منابر فيسبوك عملية اطلاق الرصاص.
وقال خالد البكري بان القوانين يجب ان تكون مغلظة بعد الان فيما يتعلق باطلاق الرصاص عشوائيا لاغراض الابتهاج والاحتفالات مؤكدا عبر منصته بان مسالة التصدي لاطلاق الرصاص يجب ان تتضمن عقوبات غليظة لا تقف عند الحملات الامنية.
وأكد الشيخ محمد كريشان، أنه يجب أن يستمر الجميع وبجهود تشاركية في محاربة هذه الظاهرة البغيضة، كي نحافظ على أمن مجتمعنا وأرواح أبنائنا، مشيراً إلى أنه يجب علينا أخذ الدروس والعبر، مما نتج عنها من ضحايا أبرياء.
وقال الشيخ مروان عوجان، أنه يجب أن يكون هناك التزام مجتمعي بمقاطعة أي فرح يتم خلاله اطلاق الرصاص، وأن جهود شيوخ ووجهاء المجتمع ستسمر بمحاربة هذه الظاهرة، التي تتنافى مع منظومة القيم والقوانين وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
واعتبر الشيخ محمد الهلالي، أنه يجب أن تكون فاجعة عريس معان، نقطة التغيير، لا أن نحزن قليلاً ثم نعود لممارسة هذه السلوكيات القاتلة، مشيراً إلى أنه يجب عدم التعاطف مع كل من يرتكب جريمة جراء إطلاق العيارات النارية، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه في تهديد أمن المجتمع.
دعا الدكتور محمد الفرجات، إلى ضرورة أن يكون هناك وثيقة شرف ملزمة توقع عليها كل المحافظات عنوانها «لا رصاص بعد اليوم في كل المناسبات» إضافة إلى أهمية أن تقوم الجهات الرسمية المعنية بتشديد إجراءاتها وعدم التساهل مطلقاً معه مطلقي العيارات النارية.
وأعلن المحامي سعد أبو تايه، أنه سيقوم بالاعتذار عن كافة القضايا المتعلقة بإطلاق العيارات النارية، فيما تبنى هذا الموقف عدد واسع من المحامين.
وفي عزاء عريس معان، تعددت الخطابات التي دعت لضرورة أن تكون هذه الفاجعة، نهاية لمسلسل ازهاق الأرواح البريئة التي غدت نتيجة لإطلاق الرصاص، ولأهمية اعتبار كل من يقبل على هذا السلوك، عدواً للمجتمع.
واصدرت مديرية الامن العام بيانا حول مشاركة ضباط كبار بتشييع جنازة الشرطة الفناطسة والذي نشرت صوره بحسرة والم على نطاق واسع في المنصات الاجتماعية الاردنية بما في ذلك تويتر ونشرت خلود السقاف صورة الشاب العريس وهو يتحضر لعرسه قبل مقتله برصاصة انطلقت خلال الاحتفال بحمام العريس مع تعليق على تويتر يسال و باي ذنب قتل وقدم وتعليق آخر لقدري سوالقة بعنوان”حمام عريس إختلط بدمه”.
حظي هذا الحادث وللراي العام الاردني بمساحة واسعة من الاستنكار والشجب وذلك برأي وليد عبادي دليل على عمق واهمية التحذيرات التي اطلقها الامن العام طوال الوقت ضد الرصاص العشوائي مع مطالبات تجددت بان تضرب السلطات بيد من حديد على هذه الظاهرة.
وقالت مصادر امنية عبر مواقع الالكترونية بان عشرات الضحايا من المواطنين الابرياء يقعون مصابين او القتلى بسبب رصاص الاحتفال>
وطور خلدون العماري الاطار مطالبا بجمع كل الاسلحة الفردية غير المرخصة وحتى المرخصة من بين ايدي المواطنين.
وقالت مجموعات واتساب اب بان رصاصة بنصف دينار اغضبت الشعب الاردني