وطنا اليوم:طالبت لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان، خلال اجتماع الخميس، برئاسة العين الدكتور محمد المومني، بتغليظ العقوبات على مطلقي العيارات النارية.
وقال مقرر اللجنة مصطفى الرواشدة، ان اللجنة تستنكر وتدين بأشد العبارات إقدام بعض المستهترين على إطلاق العيارات النارية العشوائية في المناسبات الاجتماعية، مشيرا إلى أن تلك الظاهرة أودت بحياة البعض وتركت خلفها الكثير من الإصابات وفجعت كثيرا من بيوت الاردنيين وأدخلت الحزن إليها.
وأضاف، إن اللجنة ومن خلال دورها التشريعي، تدعم أي توجه يهدف إلى تغليظ العقوبات المتعلقة بإطلاق العيارات النارية، لتحقيق الردع العام والخاص وإيقاف هذه الظاهرة التي مست بأمن الوطن وحياة المواطن.
وثمنت اللجنة جهود الأجهزة الأمنية، التي تتخذ الإجراءات الرادعة لوقف هذا السلوك الذي يتواصل رغم آثاره الكارثية على الأسر الأردنية
يذكر أن تحول الفرح إلى ترح ومأساة بعد مقتل شاب نتيجه تعرضه لإطلاق العيارات النارية في مدينة معان.
حيث قتل شاب عشريني في مدينة معان، الأربعاء الماضي إثر تعرضه لرصاصة أطلقت بغير قصد وأصابته في منطقة الصدر، وذلك أثناء احتفال أقاربه بفعالية “حمام العريس”، وفق مدير مستشفى معان الحكومي الدكتور وليد الرواد.
والجدير بالذكر أنَّ هذه ظاهرة اطلاق العيارات النارية قد تسببت بإنهاء حياة أشخاص ومقتلهم برصاص طائش، وأصابت آخرين بإعاقات دائمة ومؤلمة، وتركت ألما كبيرا بين أسر أردنية، رغم أن التشريع الأردني يشدد العقوبة بحق مرتكبي هذه الجريمة.
معان بدت كوجه شاحب، وصفحة سوداء الأربعاء، بدت وكأنها نور تلاشى حزنا على “عريس معان”، الذي كتب على صفحته ” في الرابع والعشرين من الشهر الماضي “كمية إنا لله وإنا إليه راجعون مخيفة جدا، ربي إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي وتوفني وأنت راض عني”.
وتابع “اللهم نشهدك أننا عفونا، وإن كنا سببا في ألم غيرنا فوالله ما كان إلا سهوا ، فاعفوا عنا”