أجمعت عدة مصادر في الساعات القليلة الماضية، على أن ريال مدريد، أغلق الصفقة المجانية الكبرى المنتظرة في فصل الصيف القادم، والإشارة إلى مدافع بايرن ميونخ دافيد ألابا، وذلك بتخطيط وتوجيه من العرّاب بيني زاهافي، الذي أتى به الدولي النمساوي في مارس / آذار الماضي، لرسم خطة الانتقال الآمن إلى “سانتياغو بيرنابيو”.
في البداية، انفرد الدولي النرويجي السابق يان أغ فيورتوفت، الذي يعمل الآن في شبكة “إي إس بي إن”، بمعلومة تُفيد بأن ريال مدريد، قد حسم بالفعل صفقة المتمرد النمساوي، بعد انسحاب برشلونة من المفاوضات مع الوكيل الإسرائيلي، لعدم قدرة البرسا على تحمل راتبه الباهظ، مؤكدا أن عملية ظهور صاحب الـ28 عاما بالقميص الأبيض باتت مسألة وقت لا أكثر.
كما نقل موقع “Goal” عن مصادر إسبانية، أن الريال أحرز تقدما كبيرا على برشلونة في السباق نحو ألابا، لوصول زاهافي إلى أقرب مسافة ممكنة مع مسؤولي الميرينغي فيما يخص البنود الشخصية المتعلقة بالراتب السنوي، الذي ترتكز حوله كل المفاوضات، لإيجاد أفضل صيغة ومصلحة مشتركة بين الطرفين.
ووفقا لنفس المصدر، فإن الوكيل أخبر وسطاء الرئيس فلورنتينو بيريز، بأن اللاعب يريد 13 مليون يورو كراتب سنوي، بينما يتمسك عملاق الليغا بدفع 10 مليون، وذلك ولو بشكل مؤقت، لتفادي خرق سياسة الحد الأعلى للأجور، خاصة بعد إلزام اللاعبين بشكل أخلاقي بخفض 30% من رواتبهم بسبب أزمة كورونا، فضلا عن تجنب الصدام مع القائد سيرخيو راموس، الذي يتقاضى 10 مليون، كأعلى اللاعبين أجرا في غرفة خلع الملابس، مع تلميحات بأنها الجزئية المتبقية في الخطوط العريضة للعقد.
وكان المدير التنفيذي للنادي البافاري كارل هاينز رومينغه، قد اعترف علنا في وقت سابق، أن الإدارة رفعت الراية البيضاء في مفاوضات تمديد عقد ألابا، وقبلها بفترة قصيرة، قال والد اللاعب وممثله في مقابلة موثقة، إن نجله يرى نفسه بالقميص الملكي، والعالم يعرف أن الريال يريد التوقيع معه.
وتأتي هذه الأنباء، وسط موجة جديدة من الشائعات المتداولة عن مستقبل القائد سيرخيو راموس، لاستجابة النادي البطيئة في ملف التجديد معه، حتى بعد دخوله آخر ستة أشهر في عقده، مما فتح المجال لإثارة الجدل والتكهنات حول مصيره، كفرصة مثالية لوسائل الإعلام لربط مستقبله بأندية أخرى، في مقدمتهم مانشستر يونايتد وتوتنهام وباريس سان جيرمان.