وطنا اليوم: في إطار تواصل حزب إرادة مع المواطنين في مختلف مناطق المملكة، ألتقى أمين عام الحزب نضال البطاينه ونائب الأمين العام منور الكعيبر السرحان وعدد من أعضاء الأمانة العامة مع عدد من المواطنين بمحافظة الكرك وذلك بإستضافة من عضو الحزب النائب السابق فارس القسوس ، ودار حوار وشرح لمباديء الحزب وخططه المستقبلية ونظامه الأساسي.
وأكد البطاينه إن المرحلة المقبلة ستشهد مواصلة عملية الاستقطاب النوعية لكوادر جديدة للحزب ، وتوسيع القاعدة ، خصوصًا في ظل القبول الذي حققه الحزب في مختلف مناطق المملكة ، فضلًا عن عملية التعبئة والتنظيم للأعضاء وإعداد منظرين للحزب من الشباب والنساء وغيرهم في مختلف المحافظات وفي قطاعات متعددة ، إلى جانب مأسسة الحزب وحوكمته ، وهيكلة الفروع وآلية عملها ، ووضع برنامج واقعي للحزب من قبل متخصصين وخبراء في الاختصاصات المختلفة يكون قابلًا للتطبيق وطرحه على المواطنين في الزيارات التي ستتم بهدف أخذ رايهم وكسب مناصرين للحزب في ضوء ذلك البرنامج الطموح ، الذي سيخوض الحزب بناءً عليه الانتخابات باشكالها المختلفة ، ومن ثم تشكيل الحكومة أو المشاركة في تشكيلها وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني للمئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية.
وقال البطاينه إننا حزبًا عاملًا ، وسيكون لكل منتسبيه وكوادره أدوارًا مختلفه ، وإطلاق طاقاتهم مع تطور الحزب وترسيخ العقيدة الحزبية .
وشدد على أننا عندما توافقنا على تأسيس إرادة ، كان هدفنا حزبًا برامجيًا مختلفًا ومستمرًا نحو مملكة أردنية هاشمية قوية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا ومؤسسيًا ، مشيرًا إلى ضرورة تجاوز المراحل المقبلة من تشكيل القوائم الوطنية والمحلية لخوض الانتخابات النيابية وما بعدها وهو ما يعطي الحزب الاستمرارية والصمود .
وتحدث نائب الأمين العام منور الكعيبر السرحان عن تشكيل اللجان القطاعية ، إذ تم الإنتهاء من وضع تعليمات اللجان القطاعية ، التي تتضمن مجموعتين استراتيجية واستشارية تعملان وفق آلية تشاورية لإنجاز عملها ، إلى جانب وضع مدونة السلوك الحزبي.
وتحدث رئيس فرع الحزب في الكرك الدكتور صالح العرود عن اهمية المرحلة المقبلة والتشاور حول مختلف الامور الخاصة بالحزب ، ومواصلة العمل والسعي لاستقطاب نوعي لأعضاء جدد من الكرك والتي تعتبر بمثابة عاصمة سياسية للأردن.
من جانبه تحدث عضو المجلس المركزي في حزب إرادة عن أهمية الأحزاب في الحياة السياسية ، مستعرضًا المراحل التي مرت بها منذ ما قبل تأسيس الامارة وما بعدها، وسعي جلالة الملك عبدالله الثاني الدؤوب لتطوير الحياة السياسية وتشكيل الاحزاب للنهوض بالاردن ، داعيًا إلى ضرورة الانتساب للاحزاب ، لما لذلك من أهمية في الحياة العامة وتوسيع مشاركة الناس في تحمل المسؤولية وصناعة القرار .
كما تحدث عضو المجلس المركزي محمد عبد الله البستنجي عن العلاقة مع القطاع الخاص وما هي الرؤى التي من خلالها ستيتم انعاش الاستثمار ودعم القطاع الخاص ليقوم بالدور الوطني المطلوب منه كمشغل اساسي لابناء هذا الوطن وقدم مجموعة من الافكار التي تضع النقاط على الحروف بما يخص المناطق الحرة واليات عملها ودعمها
ومن جهته قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية المهندس ابراهيم العوران
بأننا كاردنيين نقف اليوم على مفترق تاريخي ويجب علينا ان نقرأ المشهد الاقليمي بدقة لنستطيع التعاطي مع كل التحديات .
كما نوه الى ضرورة التفكير الجمعي لكي نستطيع بناء المستقبل الذي نريد .
واكد على ان الاعتراف بالمشكلة هو بداية الطريق نحو حلها وان استمرارنا بتجاهل الواقع اليوم لن تكون عواقبه سليمة مؤكدا على نقطة ان نتخلص جميها كمجتمع. من افة الخلاص الفردي التي تعد من اكبر مشاكلنا حاليا .
لاقت هذه الكلمات استحسان الجمهور الذي تفاعل ايجابيا معها .
وجرى خلال اللقاء حوار موسع طرحت فيه العديد من الافكار والرؤى والتساؤلات حول بعض الامور المتعلقة بالحزب التي اجاب عليها الأمين العام ومن رافقه.
وكان حضر اللقاء عدد من كوادر الحزب في الكرك والمهتمين بالشأن العام من سياسيين وقيادات شبابية ونسائية وكان من بين الحضور الوزير الأسبق سامي هلسة.