وطنا اليوم: ما زالت التغيرات المناخية تجلب على العالم العديد من المشكلات البيئية، ولعل أبرزها الاحتباس الحراري، الذي تسبب في ارتفاع درجات الحرارة وأدى إلى الكثير من المخاطر البيئية، التي تتركز على الفيضانات والسيول في بعض الدول، والجفاف والتصحر في دول أخرى.
وسط المخاطر البيئية التي تمر بها دول العالم، سعى نايف الفايز، رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية، لتقديم العديد من الخدمات التي تحافظ على نظافة البيئة في العقبة.
ويستعرض موقع “وطنا اليوم” أبرز الإنجازات التي حققها نايف الفايز في العقبة.
تنظيف الشاطئ في العقبة
في إبريل من العام الجاري، نظمت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة اليوم السبت حملة لتنظيف الشاطىء الجنوبي في خليج العقبة شارك فيها أكثر من 15 غطاسا.
وشارك رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، ونائب رئيس مجلس المفوضين المهندس حمزة الحاج حسن ورئيس جمعية العقبة للغوص خماش ياسين، والقوة البحرية والزوارق الملكية ومجموعة من مراكز الغوص في العقبة في حملة لتنظيف قاع البحر.
ولفت الفايز إلى أن الحملة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها السلطة لحماية البيئة البحرية من خلال مديرية محمية العقبة البحرية بالتعاون مع الشركاء، لتنظيف قاع البحر وسطحه من كافة أنواع النفايات والحدّ من آثارها السلبية ضمن برنامج دوري تم إعداده ليستمر على مدار العام.
وأشار أن الحملة تركز على تنظيف مواقع الغوص الأكثر زيارة من قبل الغطاسين خلال عطلة عيد الفطر السعيد،التي شهدت قدوم الآلاف من الزوار والسائحين إلى العقبة في اليوم الأول والثاني للعيد.
وقال أن هناك حملة توعوية للمواطنين بضرورة الحفاظ على البيئة البحرية وعدم رمي المخلفات الصلبة والبلاستيكية على شاطئ البحر أو في قاع البحر، ما يتسبب بتلويث البيئة المائية.
وشدد الفايز على إيقاع عقوبات رادعة بحق مرتكبي المخالفات البيئية حسب قانون حماية البيئة، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الجهات المعنية للحفاظ على نظافة البيئة البحرية والاستمتاع بأجواء العقبة كي ينعكس وعيّ المصطافين بأثر جميل وراقٍ في ثغر الأردن الباسم.
حملة تنظيف جوف البحر في العقبة
وفي مايو الماضي، شارك رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز برفقة مدير محمية العقبة ناصر الزوايدة وفريق غواصي محمية العقبة البحرية بحملة لتنظيف جوف البحر والتي نظمتها السلطة السبت، واستهدفت المنطقة الشاطئية المحيطة بساحة الثورة العربية الكبرى (مارينا) وبعمق ستة أمتار من تلك المنطقة، حيث استخرجت الحملة كمية من النفايات الراكدة تحت الماء يصل وزنها إلى( 120 كغم ) تقريبا معظمها من قوارير المشروبات الغازية ومياهٍ معدنية وعبوات وأكياس بلاستيكية متنوعة، بالإضافة إلى إطارات متنوعة الأحجام.
وتأتي أهمية هذه الحملة ضمن جهود سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بتكثيف حملات التوعية لزوار شواطئ المدينة بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية في العقبة والتأكيد على رواد الشاطئ كي يلتزموا بنظافة الشواطىء من المخلفات التي تؤثر على بيئة البحر، وكذلك خشية تعرض المصطافين لأي ضرر قد ينتج من إلقاء العبوات المعدنية، والتذكير بأن البيئة النظيفة تعكس نظافة البيوت.
وتأكيدًا على حماية البيئة البحرية الذي تقوم به السلطة وبالتعاون مع شركائها من الجهات الأمنية بتكثيف حملات الرقابة في شواطئ المدينة لضمان تعاون الجميع في الحفاظ على بيئتنا البحرية وشواطيء خليج العقبة.
ورشات عمل مشروع تحسين بيئة الأعمال ورحلة المستثمر
في يونيو الماضي، رعى رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز المرحلة الثانية من سلسلة ورشات العمل المتعلقة بمشروع تحسين بيئة الأعمال ورحلة المستثمر في منطقة العقبة الاقتصادية وذلك من خلال إجراء مراجعة شاملة للمنظومة التشريعية والإجرائية المرتبطة برحلة المستثمر وذلك بالتعاون مع برنامج USAID للإصلاح الاقتصادي.
وأكد الفايز خلال الفعالية التي تضمنت ورشة عمل على أهمية هذه الشراكة مع برنامج USAID للاصلاح الاقتصادي، مشددا على الأثر الايجابي الذي سوف يتحقق لدعم و تحسين وتعزيز أنظمة الأعمال والبيئة الاستثمارية من جهة ومتلقي الخدمة من جهة أخرى.
تنظيف المتحف العسكري في العقبة
أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية نايف حميدي الفايز أهمية الحفاظ على جمالية ونظافة خليج العقبة وشواطئه كونه يشكل متحفا بحريا طبيعيا يحتوي على العديد من العناصر والأحياء البحرية الهامة والنادرة على المستوى العالمي.
وتفقد الفايز سيّر العمل في محمّية العقبة البحرية والإطلاع على عمليات إزالة المخلفات البلاستيكية والمعدنية.
وشدد على الإجراءات المتبعة لحماية الشواطئ من النفايات، ما ينعكس إيجاباً على البيئة الشاطئية لروادها ويترك أثراً حميداً على جمالية ونظافة الشاطئ.
وأطلع برفقة فريق غطاسيّ المحمّية البحرّية على عملية تنظيف منطقة المتحف العسكرّي تحت سطح البحر الذي يحوي عدداً من القطع العسكرية وكيفية تنظيم الشاشات في مركز المحمية البحرية التي تستهدف حماية الشواطئ من أي مخلفات قد يقوم بها مرتادو البحر أو رمي الإنقاض، وضرورة ضبط النشاطات المخالفة على الشواطئ