وأكدت المصادر العسكرية أن المقاومة في جنين تواصل جهود التسليح، بما في ذلك العبوات الناسفة.
لكن المصادر أكدت أن العملية العسكرية الجديدة ستكون “على نطاق محدود”.
ونقلت “يديعوت أحرنوت” عن المصادر العسكرية قولها أن “مؤسسة الدفاع (الجيش الاسرائيلي) ترصد أن المسلحين الفلسطينيين في مخيم جنين يحاولون إعادة بناء قواتهم بعد العملية العسكرية الأخيرة، مع التركيز على البنية التحتية وتصنيع وزرع العبوات الناسفة القوية وتجديد التسلح”.
وتوضح المصادر أن “هناك محاولة لعدم المساس بمحاولات السلطة الفلسطينية لاستعادة السيطرة على جنين، وهي مصلحة أمنية إسرائيلية واضحة”، بحسب زعم المصادر حسبما نقلت يديعوت أحرنوت.
وأضافت أنه “لا يجري إحباط الإرهاب بعملية واحدة، بل يجب أن تدخل جنين من أجل تنفيذ هذه العمليات من وقت لآخر، وإحباط محاولات إعادة تأهيل الإرهاب في مخيم جنين. سيأتي الوقت الذي سيتعين علينا فيه الذهاب إلى هناك مرة أخرى”.
وأوضحت المصادر أن الحديث هنا يجري “عن عمليات قصيرة الأجل ومركزة”.
واقتحم الجيش الإسرائيلي في 3 يوليو الحالي مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية في إطار عملية عسكرية واسعة، في أوسع تحرك عسكري إسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية المدينة منذ الانتفاضة الثانية.
وأدت العملية التي استمرت يومين، إلى مقتل 12 فلسطينيا بينهم أطفال وجندي إسرائيلي.
المصدر: يديعوت أحرنوت