وطنا اليوم – تعمد المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان، غلق باب التكهنات حول مستقبل رجاله المخلصين، الذين ستنتهي عقودهم بعد ستة أشهر من الآن، وذلك في أول مقابلة صحافية في العام الجديد، وتزامنا مع بدء موسم الشائعات بعد فتح نافذة انتقالات اللاعبين الشتوية.
ويفهم زيزو بخبرة السنين، أن وسائل الإعلام ستصطاد في الماء العكر طوال يناير / كانون الثاني، بالترويج لشائعات وتقارير عن مصير اللاعبين، الذين أصبح لهم الحق في التفاوض مع أندية أخرى بدءا من اليوم، وذلك بموجب لوائح الفيفا، طالما بدأ العد التنازلي للأشهر الستة الأخيرة في العقد.
ويأتي على رأس القائمة التي تحاصرها الشائعات قبل حتى فتح السوق الشتوية، القائد سيرخيو راموس، نظرا لتأخر الاتفاق حول البنود الشخصية في عقده، وبالتحديد البنود الخاصة بالمدة، حيث يُقال إن الأندلسي المولد، يُصر على عقد لمدة عامين أو أكثر، فيما يتمسك فلورنتينو بيريز بتطبيق سياسة النادي، بالاكتفاء بعام واحد قابل للتجديد، كما يحدث مع كل من اقترب من منتصف الثلاثينات.
وتشمل قائمة الأسماء المهمة بالنسبة لزيدان، ولم يتم التجديد معها حتى الآن، مايسترو الوسط لوكا مودريتش، وجوكر الريال لوكاس فاسكيز، الذي يعول عليه المدرب في أكثر من 5 مراكز في الملعب، كلاهما سيكون مادة دسمة في موسم الشائعات، وأيضا لتأخر الإدارة في فتح ملف تجديد عقد اللاعبين، لكن مؤخرا، ترددت أنباء عن بدء المفاوضات مع أفضل لاعب في العالم 2018.
وعندما سُئل زيدان عن مستقبل هذا الثلاثي، قال في حديثه مع الصحافيين على هامش مواجهة سيلتا فيغو في الجولة السابعة عشر للدوري الإسباني “أكرر ما قلته من قبل. نريد الجميع، وآمل أن تنتهي هذه الأمور في القريب العاجل، هذا من أجل مصلحة الجميع، ونتمنى أن تصلح الأمور في أقرب وقت”، في إشارة واضحة إلى تعثر مفاوضات التجديد مع هؤلاء اللاعبين.
من جهة أخرى، سُئل عن أمنيته للعام الجديد، فأجاب “أتمنى ألا يتعرض لاعبي فريقي للإصابة، وأود كذلك أن نواصل المضي قدما بالطريقة التي كنا عليها في نهاية 2020، وبالطبع أتمنى أن نختم موسمنا بالتتويج بالألقاب، وأتمنى أن تكون سنة سعيدة وأفضل للجميع”.
تجدر الإشارة إلى أن ريال مدريد سيخوض سهرة السبت وهو في المركز الثاني في جدول ترتيب أندية الليغا، برصيد 33 نقطة، متأخرا بنقطتين ومباراتين أكثر من المتصدر أتلتيكو مدريد، بينما فريق السيلتا، فيحتل المرتبة الثامنة وفي جعبته 23 نقطة.